بعد إحالة "المرجاوى" للتحقيق: الإعلام "العسكري" يواصل اضطهاد الإعلاميين فى ماسبيرو

الحرية تدق أبواب ماسبيرو
أفاد مصدر مطلع أن "تامر عبد الحميد" - مسئول الشئون القانونية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون - قد قام بالاتصال ب"ايهاب المرجاوى" - المخرج بقناة النيل للأخبار - وأبلغه بأنه قد تم تحويله للتحقيق فى رئاسة الاتحاد بناء على شكوى من رئيس القطاع إلى رئيس الاتحاد ضد المرجاوي لمعاقبته على رفعة لافتة مطالبة بالحرية للنيل للأخبار .. وذلك على هواء برنامج المشهد على شاشة النيل للأخبار.
ووفقا ل"تامر عبد الحميد" فإن المستشار محمود عبد المجيد - رئيس الشئون القانونية بالاتحاد – سيقوم بنفسه بإجراء التحقيق مع المرجاوى.
ووفقا للمصدر هناك جزء من التحقيق سيكون فى النيابة العامة هذا مشيرا إلى أن موعد التحقيق سيكون يوم الأحد القادم فى تمام الساعة 12 ظهرا، مطالبا زملاء المرجاوى وأعضاء جبهة ثوار الإعلام بمساندة "المرجاوى" والتأكيد على مشاركتهم له فى موقفه المطالب بتطهير القناة من فلول النظام البائد، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم وقفة أمام ماسبيرو من أجل الدفاع عن حق الإعلاميين فى التعبير عن آرائهم، خاصة وأن "إيهاب المرجاوى" ليس بأول من يتعرض للاضطهاد من القيادات الموالية للنظام البائد، والتى تم اختيار معظمها على أيدي رجل المخابرات الأسبق "صفوت الشريف".


جدير بالذكر أن عددا من الإعلاميين قد تعرضوا للتنكيل بهم مؤخرا، بسبب معارضتهم لاستمرار ذات السياسات الإعلامية الفاسدة والتى اشتهر بها عهد الديكتاتور المخلوع حسنى مبارك، وكان آخرهم المذيعة اللامعة "دينا عبد الرحمن"، ومن قبلها "كل من "بلال فضل" ومحمود سعد وابراهيم عيسى وحمدى قنديل ودعاء سلطان.