{ خبر اليوم } ... شلل تام في شارع الهرم بعد قطع الطريق من قبل محتجين تنديداً بالحكم
أهم العناوين لهذا اليوم
• أحمد فؤاد نجم : الاخوان المسلمين لا يعرفون شيئا إلا الضرب.
• سعد الدين ابراهيم : توجد قاعدة عسكرية أمريكية في مصر علي البحر الأحمر.
برنامج " الحياة اليوم " مع شريف عامر على قناة الحياة
ضيف الفقرة الرئيسية في حلقة اليوم ... الشاعر أحمد فؤاد نجم
أكد أحمد فؤاد نجم أن الثوار الذين قاموا بالثورة ذهبوا فور سقوط النظام السابق والثورة وإلى الآن لم تكتمل ولكنه متفائل بل ومتأكد أنها ستحقق أهدافها . وأضاف نجم ان الاخوان المسلمين لا يعرفون شيئا إلا الضرب والاعتقال فقط الذين مروا به ،فالإخوان مثل حسنى مبارك موهوبون فى الغباء حيث كان يتعين عليهم جمع شمل كل الفصائل وذلك من أجل تشكيل حكومة مؤقتة إلى حين يستلم الشباب صاحب هذا البلد المسئولية . وأكد فؤاد نجم أنه رغم ما تمر به البلاد من ظروف عصيبة ومشاحنات فإنه متفائل، مؤكدًا أن الثورة لم تكتمل بعد ولكنه واثق أنها تحقق أهدافها.. وأوضح نجم عدم تخوفه من استحواذ أحد التيارات الإسلامية على المقاعد البرلمانية المقبلة.. لافتًا إلى أن الرهان على شباب الإخوان المسلمين أنهم يحصدون أغلبية بسبب تنظيمهم أوراقهم الانتخابية. ووجه نجم تحيته إلى شعب بورسعيد ووصفهم بالشعب المناضل الثورى القادر على تخطى كل الأزمات والمحن، مؤكدًا أن موت بعض الأشخاص ماهو إلا بداية للحياه الجديدة حياة الكرامة والحرية. واستنكر نجم تأكيد الدكتور مرسى، رئيس الجمهورية، أن المصريين بالخارج خاصة فى السعودية يعاملون أحسن معاملة، قائلًا: "يبدو أن الرئيس مرسى يعاملنا على أننا من خارج هذه البلاد".
برنامج"استوديو البلد"مع دينا رامز على قناة صدى البلد
ضيف الفقرة الرئيسية في حلقة اليوم ... الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون.
قال سعد الدين إبراهيم إن الإخوان طلبوا منه لعب دور الوسيط والتواصل مع الأمريكان والغرب خلال فترة السجن، مبررين ذلك بضرورة أن يسمع الدبلوماسيون الغربيون منهم وليس عنهم رغم رفض نظام مبارك والداخلية. وأضاف أن الإخوان طلبوا ترتيب حوار مع الأمريكان عقب خروجه من السجن، وأكد سعد الدين، أن الأمريكان لهم تأثير في مصر، ولكن ليست بهذه الصورة السيئة التي يتخيلها البعض, ولديهم أوراق ضغط ويراقبون المشهد المصري عن كسب، ورغم اعتماد الكونجرس على ميزانية سخية تم وقفها لمصر لما بعد معرفة المشهد الحالي. وقال سعد الدين، إن الأمريكان والغرب يعتقدون أن مصر دولة محورية مهمة إذا نجحت الديمقراطية فأنه ضرووة للشرق الأوسط. وأوضح سعد الدين، أن العصيان المدني وسيلة شرعية لتقويم النظام، لافتًا أن المصريين هم من علموا العالم الثالث فكرة العصيان المدني ومنهم غاندي في ثورة 19 وانبهاره بالزعيم سعد زغلول وانطلقت عبارة "الدين لله والوطن للجميع". وقال إن المطمئن في المشهد المصري، أن المصريين كسروا حاجز الخوف وأصبحوا مسيسين، وهذا شئ جديد على مصر بعدما كانت السياسة احتكار على النخبة، وقال سعد الدين :"انتخبنا الرئيس محمد مرسي وهو زميل سجن، لكن تم انتخابه على دستور سابق وتم إلغاؤه، والدستور الجديد يرتب صلاحيات جديدة لم تكن كالتي انتخبناه عليها، ولذلك ينبغي إعادة النظر في ذلك وعمل انتخابات رئاسية مبكرة". وأضاف سعد الدين أن هناك ثلاث بدائل للوضع الحالي هما عودة العسكر أوتسليم الحكم لمجلس القضاء الأعلى، أو قوة إنقاذ من كل شرائح القوي السياسية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير يري أن الضامن لمصر هو الجيش، لافتًا إلى أن عودة الجيش للحياة السياسية ليس أمر جيدا أو سيئ. وتساءل سعد الدين لماذا توضع مادة تحصن منصب الرئيس مرسي بمادة، تؤكد استمرار بقائه في الحكم حتى قضاء مدته وهذا ليس صحيحًا، لافتًا إلى أن مرسي يحكم ليس بالأغلبية ولكن بقاعدة الربع زائد 3%. واضاف إنه توجد قاعدة عسكرية أمريكية في مصر في بلدة تدعي بني ياس علي البحر الأحمر، ولا يتم الحديث عنها ، بل ونفيها . وتابع متسائلا أنا حاجيب اسم البلد ده منين ،وهل عمرك سمعت عن بلدة "بني ياس" ، وردت دينا رامز:لا .. وقال سعد الدين إبراهيم:ولا انا كمان . وأوضح سعد أن التقارير السنوية الصادرة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن عن حالة التسلح في دول العالم والمعاهدات العسكرية ذكرت ذلك وعرفت عنه من خلالها ، خاصة وانني لست علي صلة بأي جهاز اتصالات بأي جهاز استخباراتي، لأتوصل لتلك المعلومة .. وتساءل سعد الدين قائلا:من أين كانت تحلق الطائرات أثناء أزمة الخليج من مصر .. من هذه القاعدة . وقال إن المشهد الحالي ملتبس وشديد السيولة، والشيء المطمئن فيه أن الشعب المصري كسر حاجز وجدار الخوف، ولم يعد في مصر أحد يخاف اليوم، كذلك تسييس "المصريين"، وأًصبح الجميع يتكلم في السياسة وهو شيء جديد، حيث كانت السياسة حكرًا علي نخبة نسبتها لا تتعدي 5% من المواطنين. مشيراً إلى أن المصريين مهيئون للمشاركة السياسية، بدليل الطوابير الكبيرة التي رأيناها من مختلف طوائف الشعب أمام صناديق الانتخابات. وتابع سعد الدين إبراهيم: المشهد الحالي وما يثار فيه من مخاوف أخونة الدولة، ليس له إلا ثلاثة بدائل، أولها عودة حكم العسكر، وثانيها تسليم الحكم لمجلس القضاء الأعلي أو المحكمة الدستورية، والبديل الثالث حكومة إنقاذ من كل الأطياف السياسية. واستطرد إبراهيم قائلاً: الدستور العقد الاجتماعي بين الشعب والسلطة، وبما أن بعض شروط هذا العقد قد تغيرت وهي صلاحيات رئيس الجمهورية فلابد من إعادة النظر وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وتصريحات قيادات الجيش الأخيرة مؤشر علي عودة المؤسسة العسكرية للساحة السياسية، مضيفًا أن التخوف من عودة الجيش للسياسة أحد أسباب التسرع في الدعوة للانتخابات البرلمانية. وقال إبراهيم: مصر كلها بتتغير "وبأمارة إيه يظل الرئيس الحالي مدة 4 سنوات، ويحصن ذلك في الدستور الجديد"، ولو كان الإخوان والإسلاميون يثقون في أنفسهم وشعبيتهم وشرعيتهم فلتحتكموا للصندوق الذي كنتم لا تؤمنون به من 15 سنة" ودلوقتي واخدينه في حضنكم طول الوقت". وأضاف: الرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية لم يحصل علي الأغلبية التي تستلزم نسبة 50% وواحد، والحقيقة أنه حصل علي أكثرية الأصوات التي شاركت في الانتخابات، وبالتالي هو يحكم تقريبًا بنسبة الربع وواحد.
ونختتم جولتنا مع حوار الرئيس محمد مرسي مع الأعلامي عمرو الليثي
وأبرز ما جاء في هذا اللقاء : -
رداً على سؤال من يحكم مصر ؟ هل الرئيس مرسي أم مكتب الإرشاد ؟ قال الدكتور محمد مرسى ، إن الذى يحكم مصر هو شعب مصر، أنه رئيس لكل المصريين. ولفت الدكتور مرسى إلى أنه يؤيد فكرة أن تقنن جماعة الإخوان المسلمين أوضاعها القانونية، كما يجب على جميع القوى الأهلية والشعبية أن تقنن أوضاعها. وعن تقنين وضع الجماعة أكد مرسى أن تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين جارى العمل عليه حاليا مضيفاً أن تقنين وضع الجماعة تم عرضه علي مجلس الشعب قبل حله، وتم عرضه حاليا على مجلس الشورى، وجارى مناقشة تقنينها. كم أكد مرسى، أنه يستمع لكافة الأصوات المطالبة برحيله مضيفا، أنصت لكافة الأصوات المنددة بحكمى والمطالبة برحيلى، ولكن هناك فرق كبير بين الإنصات لرأى معارض ومناقشة مطالبه لإثراء الشرعية، ومن يريد إسقاط الشرعية ويستخدم القوة لإسقاط الشرعية. ونفى الرئيس محمد مرسى أن تكون المظاهرات التى خرجت مطالبة رحيله عن حكم البلاد إرادة الشعب المصرى الحقيقية مؤكداً أن تلك المطالبات ما هى إلا تنوع فى الرأى. وأكد مرسى رئيس الجمهورية أن المعاناة التى يعانيها المواطن المصرى الآن تؤلمنى جدا، وأرغب فى أن يكون المواطن سعيدا". وقال مرسي كنا فى زمن الطغيان، وزمن القهر، كنا فى زمن الظلم. وأضاف رئيس الجمهورية: "الثورة أحدثت تغييرات كثيرة وأهم إنجازاتها أننا فى الاتجاه الصحيح وهناك حرية رأى وتعبير، إحنا فى زمن الديمقراطية والحرية، مالا يحبه الشعب أنا لا أحبه،لم أكن أتصور أن الفساد بهذا القدر، اللى بيحاولوا يوقفوا المسيرة لن يقدروا على ذلك". وعن اخونة مؤسسات الدولة نفى مرسى، ، تعيين 12 ألف إخوانى فى مؤسسات الدولة المختلفة، مؤكداً أنه أقال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق بعد أن وجد شخصية أفضل وهو اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى. و بخصوص حالة الطواريء التى فرضها الدكتور مرسي على مدن القناة ، وهو عكس ما أكده من قبل وقت الانتخابات الرئاسية بإنه لن يفرض حالة الطواريء ، قال مرسى ، إنه طبق حالة الطوارئ لمدة شهر فى مدن القناة "مضطراً"، مضيفاً،" قانون الطوارئ وحظر التجول ليس ضد المواطنين ولكنه يطبق على الخارجين على القوانين، وتألمت من تطبيق "الطوارئ" فى مدن القناة، وطلبت من المحافظين النظر فى مواعيد فرض حظر التجول". كما أكد إن المنشآت العامة والممتلكات الخاصة ممنوع الاعتداء عليها، خاصة أنه يتم الاعتداء عليها بالخرطوش المولوتوف، متسائلاً: فما علاقة هذا بالثورة؟ وأضاف مرسى أن العصيان المدنى رغبة من شعب يريد التعبير عن رأيهم بطريقة سلمية، أما إجبار الموظفين فى الوزارات والمصالح الحكومية بالأسلحة البيضاء والنارية، أن ينزلوا من أعمالهم، وإجبار أصحاب المحال التجارية للتوقف عن العمل، لا علاقة له بالعصيان المدنى. واشار مرسى الى ان أن قطع الطرق ليس عصياناً مدنياً، ولكنه بلطجة يؤثر على الاقتصاد ويجب مواجهته بالقانون، مضيفاً أنه لا مكان ولا مجال للعنف والبلطجة طبقاً للقانون، حيث يتم القبض على البلطجية وتحويلهم للنيابة العامة، لتقرر إدانتهم أو إخلاء سبيلهم. وعن الوزارة الحالية ، ورداً على وصف عمرو الليثي لها بالحكومة الفاشلة ، أكد مرسى أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة بعد 120 يوماً عقب الانتهاء من انتخابات مجلس النواب التى ستجرى على 4 مراحل فى جميع محافظات الجمهورية، رافضا وصف حكومة الدكتور هشام قنديل بالفاشلة. وأشار مرسى إلى أن إبقاءه على حكومة "قنديل" يعود لعدة أسباب، منها إعطاؤها الفرصة كاملة، إضافة إلى علمه بأنها ستتغير دوريا عقب انتخابات مجلس النواب بعد 120 يوما فقط. وأكد الدكتور مرسى أن الإنجاز فى المجال الاقتصادى يأتى بخطى محددة مثل توسيع دائرة الاستثمار وتوسيع الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج وإقامة مشاريع كبيرة ومتوسطة. وقال رئيس الجمهورية إنه تم إعادة تشغيل 119 مصنعا خلال ثلاثة أشهر ماضية من 1200 مصنع متعثر ولا يعملون، وذلك بعد حل مشاكلهم عن طريق وزارة الصناعة. وأهاب مرسى بالجميع التعاون من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد، مؤكدا لدينا استحقاق دستورى ومرحلة يجب أن ننتهى منها، ولابد أن يكون لدينا برلمان. وقال مرسي إنه لا مجال لمقارنة الانتخابات القادمة بانتخابات 2010 إذا قاطعها بعض القوى السياسية، لأنه فى 2010 كانت انتخابات مزورة. وأضاف مرسي أن الفيصل فى الانتخابات هو مدى إقبال الشعب على صناديق الاقتراع، ضاربا المثل بالاستفتاء الشعبى على الدستور،" الفيصل هو الشعب الذى ذهب لصناديق الاقتراع فى الاستفتاء على الدستور، لذا هذه إرادة الشعب المصرى رغم دعوات المقاطعة، نريد أن نذهب لمرحلة الاستقرار والإنتاج". أما عن الأزمة التي اثيرت مؤخراً حول اقالة خالد علم الدين من استشارة الرئيس فقد أكد مرسى أنه لا يوجد بينه وبين حزب النور أو أية حزب سياسى أية مشاكل أو خلافات، مضيفاً: "أنا رئيس لكل المصريين، وكل الأحزاب تمثل المصريين وأنا أقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب السياسية". وشدد مرسي أن أزمة الدكتور خالد علم الدين، لا علاقة لها بحزب النور، مضيفاً:"أنا عينته مستشاراً ثم رأيت لأسباب خاصة بى، ففصلته وقررت إعفاء الدكتور خالد علم الدين، وهذا حقى، ولا اتهامات للدكتور خالد علم الدين، وأنا أقدر المسألة بما يتوفر لدى من معلومات، وقرارى ليس فصلا أو اتهاماً ولكنه إعفاءً". أما بخصوص الخلاف الذي اثير مؤخراً بين الرئاسة والقوات المسلحة ، نفى مرسى وجود أى خلاف بينه وبين المؤسسة العسكرية، وقال: لا يمكن أن يكون هناك خلاف بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة، لأنهما طرف واحد، ورئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو القائد العام، وهو محترف ومهنى ووطنى محترم، يحب بلده ويعرف طبيعة المرحلة. وأضاف مرسى المؤسسة العسكرية من أكبر المؤسسات عراقة، وهم جميعا أبنائى، وأنا أحب القوات المسلحة، ولفت مرسى إلى أن أصحاب الشائعات يقومون بعمل الشائعات فى الأماكن القوية، لأن الضعيف لا يحتاج للشائعة. وأكد مرسى أن هناك من يحاول عمل شروخ، وقال "مستحيل"، ولم يكن هناك أى شيء من ذلك على الإطلاق وسوف أحافظ بكل قوة على القوات المسلحة وسأدعمها تدريبيا ومهنيا كأفراد وصف ضابط وقادة وكلهم فى عينى. و أكد مرسى أن عودة دولة البوليس يعد أمرًا مستحيلاً فى عصر الثورة الحديث،" لن نغض النظر عن أى تجاوز من رجال الداخلية ضد المواطنين ومن لديه شكوى من هذا النوع عليه بتقديم الشكوى ولن يتم السكون عليها منه أو من وزير الداخلية". وعلق مرسي على حادثة سحل مواطن أمام قصر الاتحادية،" هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، رأيته بعين الرفض وبحزن وألم شديد ومن قام على هذا سيحاسب". وقال مرسى إننى أريد الحوار وأرحب به، وسأنزل على إرادة المتحاورين، وما نتفق عليه لا أقف ضده، مؤكداً أن كل جلسات الحوار التى تمت نجحت والدليل على ذلك أن جلسة الحوار التى عقدت 8 ديسمبر قمنا بعدها بتعديل الإعلان الدستورى، والأسبوع الذى تلاه تم تعيين 90 عضو بالشورى. وأضاف مرسى أن الحوار الوطنى نتج عنه الاتفاق على تعديل بعض مواد الدستور، وسيتم تقديمها لمجلس النواب الجديد، لإجراء تعديلات عليها، وذلك طبقاً للدستور. أشار مرسي، إلى أنه فوجئ بانسحاب عدد كبير من أعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، وعقدوا مؤتمرا صحفيا لإعلان انسحابهم من المشاركة فى الجمعية، مضيفاً أن الجمعية التأسيسية كان لها الحرية كاملة، وأنه لم يتدخل فى صياغة النصوص، قائلاً: مضيت فى الطريق بعد الانتهاء من صياغة الدستور، والشعب قال كلمته فى الاستفتاء. وعن علاقة مصر بقطر والأزمة التى اثيرت اخيراً حول قناة السويس ، قال مرسى رئيس الجمهورية، إن قطر دولة عربية شقيقة علاقاتنا بها ممتازة كباقى الدول العربية، وهى تقف بقياداتها داعمة للشعب المصرى فى ثورته، مضيفاً أن علاقة مصر حميمة، وعلاقة أشقاء بقطر مثلها مثل السعودية والكويت وباقى الدول العربية. وأضاف مرسى أن قناة السويس مَعلم من معالم مصر، حفرت بعرق ودماء المصريين، ولا مجال للحديث عن تملك قطر للقناة، مشدداً أن قناة السويس ستظل مصرية بمواردها وتطويرها وقياداتها وشركاتها، ولا يمكن أبداً لعاقل أن يفكر بمثل هذا التفكير. وقال مرسى إن أحداث العنف ليس سببها فقط عدم وجود حوار كما يجب، فالعنف له أسباب كثيرة منها الثورة المضادة والتحريض من أصحاب المصالح الخاصة الضيقة، والعدو الذى يتعامل مع من لا يريد لهذه الثورة أن تنجح، رداً على سؤال عمرو الليثى: هل يدفع ضابط الشرطة ثمناً لفشل الحوار بين الرئاسة والأحزاب السياسية؟. وأضاف مرسى أن الشرطة دورها حماية الوطن ضد البلطجة والإجرام، ولا تحمى شخص أو منشأة فقط، فالشرطة مليئة بالأشخاص، ونريد أن تتواجد الشرطة وهى تقوم وتنهض لندعمها. وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن برنامج فى الحكومة قريبا لوصول الدعم من السولار والبنزين لمستحقيه، نافيا المساس بأسعار الوقود لسائقى التاكسى والميكروباص وسيارات النقل. وقال إنه سيعفى جميع التلاميذ الذين لم يدفعوا مصروفات هذا العام، وفى الزراعة سيتم بيع إردب القمح ب 400 جنيه والتوريد سيكون للجمعيات الزراعية. ونفى ما تردد على لسان رئيس الوزراء بأن كل مواطن سيكون له رغيفين ونصف مدعم، وقال إنه كلام منسوب لرئيس الوزراء لا أساس له من الصحة. وطالب مرسى، الإعلاميين بتكوين منظومة عمل وميثاق شرف ليحقق الإعلام الهدف منه، مضيفا"عندما يكون هناك تحريض على الفتنة واستخدام العنف، ما علاقة الإعلام صاحب الرسالة السامية بمن يروجون للعنف". وقال مرسي إنه ألغى الحبس الاحتياطى للصحفيين بعد واقعة حبس أحدهم احتياطيا،" أرحب بالنقد البناء ولكن ما يُجرح الأشخاص أرفضه". وحول قبوله للبرامج الساخرة قال مرسي "إذا كانت السخرية فى إطار برنامج ترفيهى هادف لا بأس به، بينما لو كان فى إطار تجريحى هدام أرفضه، فلا يجب أن نضيع أوقات الناس فى كلام فارغ لا مردود له، لكن السخرية والدراما التى تهدف للبناء أؤيدها".
إلى هنا تنتهى جولتنا لهذا اليوم ، انتظرونا غداً وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ... ان شاء الله .....