أصدرت الطريقة العزمية الصوفية بياناً على لسان شيخها علاء الدين أبوالعزائم رئيس الرابطة المصرية إتهمت فيه مقدم برنامج أجرأ الكلام على سالم بالعمالة لليهود . حيث قال البيان أن الكاتب على سالم - وهو العميل الأول لإسرائيل على حد وصف البيان تكلم مرددا نفس المقولة التى يقول بها الوهابية (من إخوان وسلفيين) : إن إيران أشد خطرا على مصر من إسرائيل!!.
وأشار البيان الى أن الكاتب على سالم ليس بمسلم ، وليس له ديانة أصلا إن لم يكن يهوديا!! فمسرحية (مدرسة المشاغبين) التى كتبها كان لها الأثر الأكبر فى إفساد العلاقة بين الآباء والأبناء ، وكذلك فكره لا يمثل أى فكر دينى .
وأضاف البيان " أما العداء لإيران فهو النغمة الجديدة التى يرددها الإخوة اللادينيين والإخوة الوهابية (إخوان وسلفية) ، وسبب إصرارهم على هذا العداء هو حبهم الشديد لإسرائيل!! وفى سبيل ذلك يسعون لقلب الموازين ، فلابد من الاستعداد لمواجهة ومحاربة إيران!! بينما على الجانب الآخر يؤكدون حرصهم على السلام مع إسرائيل!! فلا حرب مع إسرائيل ، بينما الحرب مع إيران ضرورية!!.
وإستطرد البيان الى أنه فى سبيل ذلك يردد الوهابية (إخوان وسلفية) دائما أن الصوفية والشيعة مشركون ، وحجتهم فى ذلك ما يتوهمونه من أن الصوفية والشيعة يعبدون الأضرحة ، وهذا فهم كاذب ، ووهم باطل ، وتدليس متعمد!! .
واشار البيان قائلا "ولكن بغض النظر عن الخوض فى تفنيد هذا التدليس ، فمن هو المقدم فى العداء للمسلمين المشركون أم اليهود؟! وما تقولون فى قوله تعالى : (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنو اليهود والذين أشركوا)؟! فإذا كنا - صوفية وشيعة - حسب فهمكم الكاذب ، ووهمكم الباطل مشركين ، فإن الله تعالى بنص هذه الآية قدم اليهود فى عدائهم للمؤمنين قبل المشركين ، أما أنتم فتقدمون المشركين فى العداء على اليهود!! أليس هذا تكذيب للقرآن؟! ترى ما حكم مخالفة القرآن الكريم؟! أليست مخالفة القرآن كفرا؟! أم أن مخالفة القرآن إيمان فى الشريعة الوهابية؟.!