قال ضياء رشوان إنه منذ سنة 1941 لم يأت نقيبا للصحفيين دون أن يكون له خلفية سياسية مشيرا إلى انه في معسكر اليسار من ناحية انتماءه السياسي نظرا لأنه قضى أكثر من ربع قرن يدافع عن حقوق الصحفيين . وأضاف رشوان أن الدستور الحالي فتح الباب أمام الحبس في قضايا النشر ، لافتا إلى ضرورة تعديل القانون الحالي الخاص بالصحفيين وعلى النقابة أن تكون مع الصحفي الخريج والمتدرب لأنه يعتبر عبد لجريدته على حد وصفه، وأكد رشوان أن بدل التكنولوجيا الحالي لا يليق بكرامة الصحفي. وشار رشوان أن موقفه من الاخوان من ناحية السياسة انه قضى ربع قرن يدافع عن حقوق الاخوان ومعارضتى لهم الآن تتفق مع مبدأ " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " والان يعرض الاخوان من أجل ان يتراجعوا عن ظلمهم أما من حيث النقابة فهو يخاطب جميع الصحفيين بمختلف انتماءاتهم السياسية . وأكد رشوان على أن مصر تشهد ثورة والصحفيون يختاجون تاسيس أوضاعهم بما يتناسب مع دورهم ووضعهم فى المجتمع فالبناء الصحفى الآن مهتز فهناك مؤسسات تنهار ولدينا مؤسسات على وشك الانهيار كما أن بدل التكنولوجيا الحالى لا يليق بكرامة الصحفى والدستور الحالى فتح الباب أمام الحبس فى قضايا النشر.