■ ■ كلمة سألت كثيرا دون أن تجد ردودا أو إجابات مقنعة، فهذا يعنى أنك على الهامش، و«طظ فيك».. وإما أنك «ما بتعرفش».. تسأل؟ فعلا.. كيف تقتحم مجموعة من أولتراس الأهلى نادى الصيد بجلالة قدره، ويهاجمون ويضربون فريقا صغيرا للناشئين اسمه الرباط والأنوار لمجرد أنه من بورسعيد، ثم يخرجون دون أن يتم احتجاز أحد منهم، فيجدون أمامهم الاتوبيس الذى ينقل الفريق الضيف فيخربونه، وبعد أن انتهوا من مهمتهم التاريخية، يعودون إلى منازلهم فى أمان تام.
إيه العظمة دى..!!
ومثلا.. كيف يقود مجموعة من أولتراس المصرى حملة للعصيان المدنى فى محافظة بورسعيد، ويجبرون الموظفين على ترك أعمالهم، ويفعلون ما يريدون من تجاوزات فى مشاهد عجيبة وغريبة، دون أن يتم التصدى لهم.. بقوة.. بدعوى أنهم يبحثون عن حقوق من سقطوا ضحايا يوم 26 يناير الماضى؟
إيه الفوضى دى..!!
لو أخذت فى طرح أسئلة كثيرة من هذا النوع.. وأنواع أخرى على كل شكل ولون.. دون أن يرد عليك أحد.. فتأكد أنك فى مصر المحروسة.
■ ■ لا خوف على الدورى طالما أن الشماريخ «المولعة» لم تلق على أرض الملعب فى مباراة الزمالك وجازيللى.. ولن تلقى فى مباراة الأهلى وبطل الكونغو الأسبوع المقبل فى لقاء السوبر الإفريقى.. هل هذا أصبح المنطق.. وكيف دخلت الشماريخ، وكيف ستدخل.
اسأل كما تريد.. ولا تنس أن تضرب رأسك فى الحيط.
■ ■ كم طالب الكثيرون بقانون للرياضة.. وما إن بدأت خطوات إعداد هذا القانون ليخرج إلى النور، حتى بدأت السهام توجه إلى العامرى فاروق، بدعوى أنه «بيتكتك» للعودة إلى النادى الأهلى بعد أن يترك الوزارة، و«كلام فاضى» كثير ليس له إلا معنى واحد، وهو إيقاف المراكب السايرة.
أعلم أن كل بنود القانون تخضع للحوار والمناقشة.. وأنه لن تتم صياغة فقراته إلا بعد الاتفاق الكامل، أو شبه الكامل عليها، ومع ذلك يتصدى الرافضون.. يشجبون.. يستنكرون دون أن يطرحوا حلولا!!.
عادى جدا!
■ ■ إذا كانت وزارة الداخلية قد سمحت لجماهير الزمالك والأهلى بالحضور مباريات فريقها الإفريقية، فكيف لا يوافق الأمن الاسماعيلى على حضور جماهيره فى البطولة العربية أمام الوزراء الجزائرى يوم 27 فبراير.. سؤال «هايف».. آخر.
■ ■ أطرف ما يمكن أن يقرأه المرء أن الزمالك ذبح الغزالة لبطل تشاد.. لمجرد أنه فاز بسهولة على فريق متواضع لأقصى درجة، وأن معظم لاعبى الزمالك أو كلهم رحبوا بعودة شيكابالا رغم أن القرار ليس قرارهم.. وأن الأهلى قبل مباراته مع تليفونات بنى سويف يريد أن يستعيد حرارة المنافسة بعد أن خسر أمام سموحة.. «يستعيد إيه.. وحرارة إيه» كلام «الهجايص ملوش معنى»!.