تمكن أهالي مدينة دسوق من فتح مجلس المدينة الذي تم اغلاقة منذ ما يزيد عن اسبوع بشكل متواصل اعتراضاً علي تعين نائب لرئيس المجلس ينتمي لحزب الحرية والعدالة كان الاهالي قد تجمعو صباح اليوم وبصحبتهم موظفي مجلس المدينة ، حيث قاموا بتكسير الاقفال واعادة فتح المجلس وتمكن الموظفين من اداء عملهم فيما تجمع العشرات من الاهالي امام المجلس مشكلين لجان شعبية لحمايتة من اي محاولة اعتداء أو اقتحام أخري .
فيما أكد العشرات من الاهالي المتواجدين أن مبني مجلس مدينة دسوق كان قد تم اغلاقة منذ ما يزيد عن عشرة ايام اعتراض علي تعين نائب جديد لرئيس المدينة .
بواسطة استخدام مجموعة من البلطجية المعروفين لدي الاهالي ، كما ذكر الاهالي أن الاغلاق تم بمساعدة بعض العاملين بالمجلس الذين يسعون لاثارة الفوضي في المدينة ، حيث انضم اليهم عدد من أنصار التيار الشعبي وبعض الشباب صغار السن .
فيما أكد عبد اللطيف الحليسي " نائب رئيس المدينة" أنه يمارس عملة بالشارع بشكل طبيعي منذ تولية مهام منصبة وأنه يباشر عمليات رصف الطرق ورفع القمامة في شوارع المدينة وانة لم يلتفت لدعوات الهدم التي يسعا لها هؤلاء وان ما يحدث لن يثنيه عن أداء واجبة