كتب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، سطور النهاية فى قصة حب دامت أكثر من عامين بين الإخوان المسلمين والسلفيين، بعدما قرر إقالة القيادي بحزب النور خالد علم الدين ومستشاره لشئون البيئة من منصبه. وكان الدكتور محمد مرسي قد قام بإقالة مستشاره لشئون البيئة القيادى بحزب النور بسبب تقارير رقابية عن محاولاته استغلال منصبه، وحوله للتحقيق بتهمه "استغلال النفوذ".
وأشارت مصادر مُقربة من حزب النور لبوابة الفجر الإلكترونية أن الحزب سيعقد اجتماعًا عاجلًا مساء الغد الأثنين، من أجل اتخاذ بعض الخطوات الحاسمة ضد الرئيس مرسي وجماعته.
وتُشير المصادر بأن بسام الزرقا، المستشار السياسى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب النور "السلفى" سيُقدم إستقالته اعتراضًا منه ومن حزبه على أسلوب الرئيس مع خالد علم الدين.
وتُجرى قيادات حزب النور اجتماعات عديدة مع بعض الفقهاء القانونين من أجل "مقاضاة" الرئيس محمد مرسي بتهمة الإسائه لسمعة قيادى بحزب منافس قبل الإنتخابات البرلمانية.
وتَرى قيادات حزب النور أن جماعة الإخوان المسلمين قد فعلت ذلك خصيصًا من أجل تقليل فرص الحزب فى الفوز بمقاعد فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدين أن الرئاسة كانت من المفترض ان تتعامل باسلوب مختلف مع مثل هذه التقارير.