يدين تحالف شباب الثورة تكرار الاعتداءات البربرية على دور العبادة المسيحية فى الاونة الاخيرة التى واكبت صعود التيارات الفاشية للمشهد السياسى ، و اخرها الاعتداء على كنيسة مارجرجس بقرية سرسنا التابعه لمركز طامية بالفيوم حيث تعدى عليها خارجين عن القانون و قاموا بمحاولة احراقها و تم كسر الصليب اعلى الكنيسه ، فى غياب تام للدولة و وزارة الداخلية المعنية بحفظ الامن و ضبط الخارجين عن القانون . حيث قال التحالف فى بيانه: أن تكرار الاحداث الطائفيه بعد الثورة مؤشر غاية فى الخطورة و يهدد استقرار الوطن و وحدة شعبه فبداية من الاعتداء على كنيسة العائلة المقدسة برفح يناير 2011 فهدم كنيسة صول بأطفيح مارس 2011 علماً بانه تم تصوير المعتدين بالصوت و الصورة و لم يتم مسألت احد بل انتهى الموضوع بجلسه عرفيه حيث اسطحب المجلس العسكرى ان ذلك احد مشايخ السلفيه للحل !! ، ثم حرق كنيسة السيدة العزراء بأمبابه مايو 2011 و التى كان اعضاء التحالف شهود عيان على تخازل الاجهزة الامنيه فى هذه الواقعه تحديداً ، و تبعتها هدم كنيسة المريناب باسوان و التى نتج عنها استشهاد المواطنين المسيحيين فى احداث ماسبيرو ، و ايضا الاعتداءات على كنيسة شبرا الخيمة مروراً بكم القضايا المتعلقة بأذدراء الاديان و التهجير القسرى للاقباط وخطف و اسلمة القاصرات ، و ها نحن الان بصدد اعتداء جديد و تأصيل لفكرة انهيار الدولة .
وأضاف البيان: أن هذه المرة الادعاء لم يكن مخالفة القوانين او تصاريح البناء لكن وصل التبجح و الافتراء وسط خنوع و خضوعبل تواطئ من الدولة إلى ان يكون الدافع " ان الكنيسة تقع بجوار منزل لمواطن يدين بالاسلام بما يعد مخالفة للشرع - على حد زعمه - و يستوجب ذلك هدم دور عبادة ".
ويحمل " تحالف شباب الثورة" الرئيس مرسى مسؤلية حماية مواطنيه، محذرين بأنه إذا لم يقم بذلك، فسوف يقوم التحالف بدعوة شبابه و كل الثوار الشرفاء لحماية شركاء الدم و الارض ضد كل خارج عن القانون و معتدى على دور العبادة التى وضعت كافة الشرائع السامويه قدسية خاصه لها و التى بات ينتهكها مجموعه من الغوغاء الذين لا رادع لهم من قبل الدولة و داخليتها التى لا تفلح الا فى قتل و تعزيب و تلفيق التهم للثوار الذين يطالبون بالحرية و العدالة .
كما يؤكد التحالف على مطالب شركاء الثورة العظيمه بتقديم الجناة و المحرضين على هذه الافعال التى من شأنها احداث الفتن و تكدير السلم العام للبلاد ، معلنين تضامنهم ومشاركتهم فى المسيرة التى اعلن عنها فى وقتٍ لاحق امس من شباب و نشطاء الاقباط التى ستخرج من شبرا إلى دار القضاء العالى الأحد المقبل 17 فبراير فى تمام .
الرابعة عصراً، داعيا كل القوى الثورية و السياسيه للتضامن مع شركاء الثورة و الدم اخوتنا فى الوطن جراء الاعتداءات الطائفية الممنهجه ضدهم التى من هدفها اقصائهم من المشهد السياسى و الوطنى و اثنائهم عن المشاركه فى ثورتنا المجيدة.