قال محمد ابو حامد إن التظاهرات التي يشهدها الشارع المصري الآن لها مردود لكن ليس المتوقع وإلي الآن ليست هي التظاهرات التي يمكن أن تحدث تغييرات جذرية في النظام الحالي أو ما يترتب عليها من تحقيق لمطالب الشارع عمومًا. مشيرًا إلي أن السبب في ذلك شيئان أولهما أن التظاهرات تنزل للشارع دون أن يكون هناك كيان سياسي منظم يقودها ولا جبهة الإنقاذ ولا غيرها وربما فقط كيانات ثورية صغيرة لا تسيطر علي كل الناس الذين ينزلون للتعبير عن مطالبهم بشكل عفوي. وأضاف: لا تتم الاستفادة من تظاهر الناس في الشارع خاصة علي الجانب السياسي وغالبا وجود بعض الردود العشوائية تنتج عنها أحداث عنف التي تصيب المتعاطفين معهم. وقال أبو حامد إن الطرف الثالث المزعوم هو الإخوان المسلمين. وتابع:هم في كل تظاهرة لا تتفق معهم وأجندتهم السياسية حتي قبل الوصول للحكم دائما يحدث افتعال للعنف مما يفسد المظاهرات التي لا تتفق معهم وتفقد تلك التظاهرات بذلك الدعم الشعبي وقال: الباعة الجائلون في التحرير بما يشبه التنظيم مدفوعون من الإخوان المسلمين وهم أصحاب المصلحة ألا يكون الميدان آمناً والباعة الجائلون عناصر يتم نشرها بشكل متعمد في الميدان كي تظهر التظاهرات وكأنها بها عنف وتضر المتظاهرين بالميدان وتشوهه ومن فيه وأضاف بعد سقوط الدماء في الاتحادية أصبح الرئيس مرسي بالنسبة لي فاقد وساقط الشرعية والشارع يقول "الشعب يريد إسقاط النظام" ويتكلم عن إنتخابات مبكرة ومجلس رئاسي مؤقت وعزل مرسي ومحاكمته خاصة أنه اعترف في أحد خطاباته أنه أصدر أوامره للداخلية ومسئول عن سقوط 70 شهيداً نتيجة لذلك. وقال ابو حامد إن الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين اتهمني بقيادة مؤامرة ضد الإخوان بدعم من شفيق وضاحي خلفان وتابع:هو نفس الأسلوب الذي كان يستخدم في النظام القديم لتشويه المعارضة وتستخدمه جماعة الإخوان المسلمين حاليا حيث يشوهون كل من يقود المظاهرات المخالفة لهم أو يدعو إليها وقال أن مجموعات البلاك بلوك كانت معنا في الشارع ولم نشاهدها تحرق أو تخرب ولا تقطع طريقاً ولا تعتدي علي أحد,كما أنهم أنقذوا إحدي الفتيات التي كادت تتعرض لتحرش جماعي في التحرير وتابع:البلاك بلوك ليسوا مجموعات إرهابية ولا مخربين كما يردد الإخوان المسلمون وأنصارهم ولو حدث ووجد أشخاص مقنعون ونزلوا وقاموا بالحرق والتدمير والعنف أقول إنهم من الإخوان الذين لأن من مصلحتهم تشويه أي كيان معارض لهم وأضاف:البلاك بلوك لا ينتمون إلي أحد ولا أمولهم كما تردد أو أساعدهم بالمال أو أيسر اجتماعاتهم وانفي لذلك ليس لأنني أري أنهم أعداء للوطن بل لأنها الحقيقة وهم لا ينتمون لي ولم أمولهم وأي مواطن يذهب للبنك المركزي ليكشف عن أرصدتي ليتحقق من ذلك.