طالب أمناء الشرطة بمديرية أمن بنى سويف ، بتحسين أحوالهم المادية وزيادة رواتبهم لمواجهة الأعباء المعيشية ، وطالبوا من اللواء "أحمد شعراوى" مدير أمن بنى سويف عدم تحويلهم للتحقيقات "فى كل كبيرة وصغيرة" على حد تعبيرهم.
كان المئات من أمناء وأفراد الشرطة بمراكز "الوسطي وناصر وبنى سويف" قد نظموا وقفة احتجاجية منذ صباح اليوم "الثلاثاء" إعتراضاً على ما أشيع على لسان وزير الداخلية عن أنه تم تمرير قانون بمجلس الشورى لتجريم التظاهر للظباط والأفراد والمدنين بوزارة الداخلية، وأن القانون ينص على الحبس لمدة 10 سنوات وغرامة من 100 الى 1000جنيه.
وقد أغلق المتظاهرون ابواب اقسام الشرطة بالسلاسل الحديدية وحملوا لافتات " معا لقانون يحمى رجال الشرطة فى الشارع لا لقانون تحريم التظاهر لرجال الشرطة ", والشرطة والشعب ايد واحدة " .
وطالب المتظاهرون مقابلة مدير الامن اللواء احمد شعراوي واعتزموا على تحرك مسيرة من الاقسام الى مديرية الامن بمدينة بنى سويف الجديدةشرق النيل، كما هددا البعض منهم بقطع شريط السكة الحديد.
وباءت محاولات اللواء حمدي الجزار مساعد مدير الامن للامن العام والعميد زكريا ابو زينة مدير مباحث المديرية في اقناع المتظاهرين بالعدول عن تهديداتهم وظل امناء الشرطة والافراد علي موقفهم .