6 حالات اعتداء متعمدة منها 3 حالات إصابة بالخرطوش وقطع شرايين اليد ما زال مسلسل الانتهاكات المتعمدة ضد الصحفيين مستمرا، فخلال الأحداث الأخيرة بمحيط وزارة الداخلية تم الاعتداء على 6 صحفيين على الاقل ما بين رصاص خرطوش وقطع شرايين اليد وسحل وتعذيب. عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين أكدت أن الانتهاكات ضد الصحفيين متعمدة من نظام لم يسقط بعد يريد القضاء على الصحفيين باعتبارهم الشاهد الوحيد على جرائمه المستمرة. يذكر أن سعدى تطوعت بشكل دائم فى المستشفيات الميدانية القريبة من الاشتباكات لمساعدة الصحفيين الذين يقومون بالتغطية فى حال تعرضهم لأى أذى. المصور عمر صلاح الذى كان يعمل يوم الجمعة الماضى لوكالة أنباء صينية تعرض ل21 رصاصة خرطوش فى أنحاء متفرقة من جسمه قال إن ضابط الشرطة الذى أصابنى عندما لاحظ تصويرى له وهو يطلق الرصاص الخرطوش قام باستهدافى . وبرغم قيام صلاح بتغطية أماكن صراع وحروب كثيرة فى العالم كانت آخرها ليبيا إلا أنه لم يتعرض لأى أذى سوى فى أحداث الداخلية الأخيرة، وهذا ما حدث مع مصور جريدة الأخبار أثناء تغطيته للأحداث فى شارع محمد محمود حيث تعرض لرصاص خرطوش فى ساقه اليسرى عند هجوم قوات الأمن بجوار الجدار الخرسانى، كما تعرض كل من محمد جودت ومصطفى أحمد مراسلى شبكة رصد الإعلامية للسحل والضرب المبرح بداخل مبنى وزارة الداخلية مع سحب كاميراتهما وأقنعة الغاز الخاصة بهما من قبل رجال الشرطة، أما خالد الباجورى مصور جريدة الأخبار فقد تعرض للاعتداء على ايدى بلطجية قاموا بقطع شرايين يده اليمنى أثناء التقاطه صور اشتباكات وزارة الداخلية. كذلك تعرض محمود العزالى مراسل قناة النيل للاخبار للإصابة بخرطوش فى عينه اليمنى أثناء تغطيته وحمل العزالى قوات الشرطة المسئولية مؤكدا أن الشرطة أمام الداخلية تعمدت إصابته فى عينه. وأكدت عبير سعدى أن نقابة الصحفيين أرسلت خطاباً موحداً لكل الصحف يطالب المؤسسات بضرورة إلزام صحفييها بوسائل السلامة المهنية من أقنعة غاز وخوذات، وأشارت إلى أن النقابة تقوم الآن بتجميع كل التقارير الصحية للصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم لتقديم بلاغ للنائب العام.