أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطنى عن رفضه لدعوة رئاسة الجمهورية للجلسة الثانية للحوار الوطنى، رافعين شعار" لا حوار مع دم" . وقال "كريم السقا", أمين عام شباب الجبهة: إنه لا يوجد مجال لحوار طالما مازالت هناك دماء تسال فى الشارع، مشددا على عدم وجود ضمانات أيضا لتنفيذ نتائج الحوار، كما أن سقف المطالب ارتفع بعد أحداث العنف الأخيرة لإسقاط النظام الإستبدادى.
من جانبه، قال الدكتور "محمد الخزرجى", عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، إنه لا حوار مع الرئيس طالما لم يوفر ضمانات له حتى الآن، مؤكدا أن شرعية الصندوق سقطت مع سقوط أول دماء للشهداء فى عهده.
وأكد "الخزرجى": على أن كل من يشارك فى الحوار سيكون خائنا للقضية الوطنية لشعبه ودماء الشهداء.