نجاد: تغيير لهجة الولايات المتحدة الأمريكية ضروري ولكنه غير كافٍ

ترجمة - دينا قدري

أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أكد اليوم الأحد أن اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء حوار ثنائي مع إيران بشأن الملف النووي يعد بمثابة "تغيير لهجة ضروري ولكنه غير كافٍ"، منتقدًا العقوبات الأمريكية على طهران.

وخلال الخطاب الذي ألقاه في طهران احتفالا بالذكرى الرابعة والثلاثين للثورة الإيرانية، قال أحمدي نجاد: "تغيير اللهجة ضروري ولكنه غير كافٍ. توقفوا عن توجيه سلاحكم إلينا وسأقوم بنفسي بالتفاوض معكم"، موجهًا حديثه للولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الرئيس الإيراني: "فعلتم كل شيء من أجل منعنا من أن نصبح دولة نووية وفشلتم في ذلك. فالحل الأفضل هو التعاون والتفاهم"، داعيا إلى الحوار في إطار الاحترام والعدالة وليس الضغط.

ودعا أحمدي نجاد اليوم الإيرانيين إلى البقاء متحدين خلف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله خامنئي الذي يمتلك الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بالأنشطة النووية والدبلوماسية، مؤكدًا من جديد على أن الأمة الإيرانية لن تتخلى عن شبر واحد من حقوقها المشروعة الخاصة بالطاقة النووية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية – العدو التاريخي للنظام الإسلامي – قد أعلنت خلال الأيام الماضية عن استعدادها لإجراء خوار ثنائي مباشر مع طهران في محاولة لحل الأزمة النووية، وفرضت في الوقت ذاته عقوبات جديدة أحادية الجانب على إيران.

فقد تقدم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي بعرض جاد للحوار المباشر والثنائي مع الإيرانيين في إطار المفاوضات بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) حول الملف النووي.

ولكن، رفض المرشد الأعلى آية الله خامنئي الخميس الماضي أي حوار تحت التهديد.