قال الدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الأمة الإسلامية تشهد تفرقا لم تعهده من قبل وأن الإنفعال كان باديا علي كل الوفود المشاركة في القمة الإسلامية بمصر. وتابع:الرئيس الإيراني ودولة إيران مواقفها معروفة للجميع أنها دائما تسبح ضد التيار الإسلامي خاصة أنها تعلم أن إلتقائها صعب مع العالم الإسلامي وكلنا رأينا موقفهم الداعم للنظام السوري ضد الشعب وإراقة الدم السوري ليل نهار وهو موقف لا يمت للإسلام بصلة.
وقال خلال إتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج إستوديو البلد علي قناة صدي البلد أن الدول التي تبني سياساتها مع أشخاص تعاني من قصر النظر لأن الشعوب هي الباقية وليس الأشخاص,هذا غير أفعال الجانب الإيراني من سب الصحابة ومد ونشر المذهب الشيعي, وهناك رفض شعبي لزيارة أحمدي نجاد لمصر وما كنت أتمني أن أراه فيها.
ووصف اشارة أحمدي نجاد بعلامة النصر في المشهد الحسينى بأنها نوع من الصفاقة وأي نصر هذا الذي يلوح به في ظل التفرق المذهبي الذي تشعله إيران في الأمة الإسلامية وتشعل نيرانه إيران في كل وقت وما لاقاه نجادي في الأزهر معناه ان الزيارة غير مقبولة.
وأضاف:إيران لا تستطيعي أن تتعاملي معها لأنهم يسيرون في غيهم يسبون الصحابة ويحتقرون الشعوب ويتعالون عليهم وكان علي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ألا يستقبل أحمدي نجاد.