قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية اليوم الأربعاء، إن الأمة الإسلامية تشهد تفرقا لم تعهده من قبل وأن الانفعال كان باديا علي كل الوفود المشاركة في القمة الإسلامية بمصر. وتابع: الرئيس الإيراني ودولة إيران مواقفهما معروفة للجميع، وأنها دائما تسبح ضد التيار الإسلامي خاصة أنها تعلم أن التقاءها صعب مع العالم الإسلامي، وكلنا رأينا موقفهم الداعم للنظام السوري ضد الشعب وإراقة الدم السوري ليل نهار وهو موقف لا يمت للإسلام بصلة". وقال خلال اتصال هاتفي مع برنامج "استوديو البلد" إن الدول التي تبني سياساتها مع أشخاص تعاني من قصر النظر.. لأن الشعوب هي الباقية وليس الأشخاص، هذا غير أفعال الجانب الإيراني من سب الصحابة ومد ونشر المذهب الشيعي، وهناك رفض شعبي لزيارة أحمدي نجاد لمصر وما كنت أتمني أن أراه فيها. ووصف النجار إشارة أحمدي نجاد بعلامة النصر في المشهد الحسينى بأنها نوع من "الصفاقة"، وأي نصر هذا الذي يلوح به في ظل التفرق المذهبي الذي تشعله إيران في الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن ما لاقاه نجاد في الأزهر معناه أن الزيارة غير مقبولة.