شهدت مسيرة السيدات مشادات كلامية بين بعض السيدات المشاركات في المسيرة التي انطلقت من السيدة زينب، بسبب هتافات انطلقت لتطالب بإسقاط النظام والرئيس محمد مرسي. ورفضت بعض السيدات تلك الهتافات، وقلن إن المظاهرة نسائية لمناهضة التحرش، وإنهن لن يقبلن التدخل في المشهد السياسي حتى لا تختلط الأوراق. وبعد ذلك توحدت الهتافات النسائية: "قالوا صوت المرأة عورة.. صوت المرأة هو الثورة" و"طول ما جسم البنت رخيص.. يسقط يسقط أي رئيس". ومنع المنظمون للمسيرة الرجال من الدخول وسط النساء، وطالبوهم بالسير على جوانب المسيرة، فيما تمكن أعضاء المجلس القومي للجان الشعبية، الذي تكون بعد ثورة 25 يناير، من حماية سيدات المسيرة ومنع أي عدوان أو تحرش قد يقع عليهن. وكانت المسيرة انطلقت من مسجد السيدة زينب في اتجاه التحرير، لمناهضة التحرش الذي يقع على السيدات بميدان التحرير، ولتأكيد فاعلية المرأة المصرية في الشارع