لو اصبحت رئيسا للبلاد سوف يكون الشعب المصرى هو صاحب قراره ولن اقبل بفرض البيت الابيض الامريكى او الكنيست الاسرائيلى قراراتهما علينا وسوف نوقف تصدير الغاز الي اسرائيل ونسعى لرفع الحصار عن غزه ودعم المقاومه الفلسطينيه وسوف يكون الفقر هو اولى الحروب التى ادخل فيها لرفع مستوى المعيشة للمواطنين .... بهذه الجمل بدا حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حديثه خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بقرية البهنسا التابعه لمركز بني مزار بالمنيا اثناء جولته الانتخابية التى بدأها بزيارة شهيد مجلس الوزراء محمد عبدالله ثم بتكريم والد الشهيد شادي رمضان شهيد ثورة يناير.. صباحى اشار الى اتفاقه مع النظام الرئاسي البرلماني "المختلط" مع تقليص الصلاحيات التي اعطاها دستور 71لرئيس الجمهوريه كما اوضح حرصه على ان تكون الدولة مدنية لا دينية ولا عسكرية وضرورة الابقاء علي الماده الثانيه من الدستور لان الشريعه الاسلاميه تكفل التراحم وعدم التميز المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اكد ان رئيس مصر القادم سوف يأتى بارادة المصريين لا بصفقة بين احد وستكون اولوياته التى يعمل على تحقيقها هى الوحده الوطنيه والحفاظ علي مياه النيل وسيادة واستقلال البلاد وحمل المجلس العسكري مسئولية الاحداث التى شهدتها المرحلة الانتقالية والتى راح فيها العديد من القتلى والمصابين مطالبا بمحاكمة العسكرى محاكمة عادلة والخروج الامن صباحى اكد ان برنامجه الانتخابى يستبعد الغاء اتفاقية كامب ديفيد في حالة فوزه موضحا ان هذا قد يدخل البلاد في دوامة الحرب وانه يرتكز على توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمتمثلة فى الغذاء والمسكن والتعليم المجانى والاجر العادل والعلاج والبيئة النظيفة كما اتهم السياسة الخارجية للنظام السابق بالخائبة والخائنة للمصريين لانها فشلت فى اقامة وتوطيد علاقات جيدة مع الدول الافريقية وتجاهلين اهمية نقطة المياه التى من الممكن ان تكون اغلى من نقظة الدماء مستقبل الصعيد كان حاضرا وبقوة فى حديث صباحى حيث قطع على نفسه عهدا امام الحضور بالعمل على تنمية محافظات الصعيد باعادة النظر فى تقسيمه الادارى وانشاء بنك باسم الصعيد لتمويل المشروعات الصغيره والمتوسطه وفى نهاية حديثه استعرض صباحى تاريخه فى العمل السياسى منذ ان كان رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهره وخوضه لانتخابات مجلس الشعب اربع دورات نجح منهم في دورتين مؤكدا انه فى حالة فوزه بمنصب الرئاسة لن تكون زوجته سيدة مصر الاولى ولن يكون لاولاده دورا عاما فى الدولة