تكشف الفجر النقاب عن أساب إطلاق قوات من الجيش أعيرة نارية على صيادين مكس الاسكندرية نتيجة " جولى آمارنتا " السفينة الايطالية مما نتج عن اصابة عدد غير معلوم احصائيتة سواء من الرجال أوالسيدات ، نتيجة إطلاق قوات البحريه على الصيادين مما نجم عن حرب نفسية بينهما ، ترجع الاحداث بحسب شهود عيان قالوا لبواب " الفجر " منذ أكثر من ثلاث أشهر بميناء الدخيله القريب من منطقه المكس ، حيث قامت القوات البحرية بأطلاق نيران مكثفة أمس الاول علي مركب صيد كانت تقل صيادين وأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم منذ يومان وأصابات ثلاث منهم عقب ٌإقترابهم من السفينه الأيطاليه جولي أمارنتا التي تعرضت للجنوج منذ أكثر من ثلاث أشهر بميناء الدخيله القريب من منطقه المكس عقب رحلة صيد مما تجمهر أهالى منطقة المكس الصيادين أمس نتيجة الاحداث الواقعة وقامو بقطع الطريق الذى يصل بين العجمى وبين وسط الأسكندرية أحتجاجا علي مقتل زويهم . وقالت شهود العيان عقب أقتراب مجموعه من الصيادين من السفينه الأيطاليه الجانحه الى الميناء ففتح رجال القوات البحريه عليهم النار مشيرا بحسب تصريحات القوات الواهمة بحجج للأهالى أن الصيادين " لصوص ومهاجرين غير شرعيين " رغم عملهم منذ قديم السنوات فى عرض البحرفى مهنة الصيد مما تم إصابة عدد يتجاوز ثلاث قتلي وخرج ثلاث أخرون اليوم وإستندت شهودنا الى الناجيين الثلاث عقب عودتهم اثناء اطلاق النيران . وأضافت إحدى سيدات الصيادين عندما استقطبت مركب صيد كى تبحر بة بحثا عن ضحاياها وكانت تحمل معها سيدات أخرى من أسر الضحايا لأحضار القتلي ففتحت القوات البحريه عليهم النار مما تم إصابة سيدتان وأثنان من الصيادين وهو ما أثار غضب الصيادين . وقال مصادر بالجيش أن قوات البحريه أعتقدت بأن هؤلاء الصيادون مجموعه من محترفي الهجره غير شرعيه والمهربين فحذروهم ولم يتراجعوا فأطلقوا النار عليهم ، وأضاف المصدر أنه كانت هناك نوة والبحر عالي ولم يتمكن الحرس من روؤيا من كان بالمركب وبخصوص اليوم فأنه لنفس السبب قاموا بأطلاق النار خاصه عندما رؤوا سيدات لأول مره في مركب بعرض البحر . المكس المنطقة الأشهر فى الإسكندرية فى صيد الأسماك، حتى أن بعض الصيادين يؤكدون أن ثلث إنتاج الأسماك فى مصر يكون عن طريق المكس، صيادون يرثون الصيد أبا عن جد، من إصلاح الشباك ونجارة المراكب وبيع السمك لا حديث يدور فى المكس إلا عن فترة "السدة" وهى الفترة التى تحظر الحكومة فيها الصيد وبالتحديد من منتصف شهر مايو إلى أوائل شهر يوليه بموجب اتفاقية بين دول حوض البحر المتوسط. 45 يوما كاملة تمثل الموسم الأساسى لصيد السمك، يتوقف خلالها مصدر الرزق الوحيد لأكثر من 3 آلاف أسرة لا يعملون فى أى مجال آخر غير الصيد ولم يعتادوا على ادخارمبالغ تعينهم فى أوقات الشدة.