ترجمة - دينا قدري أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن الجيش المصري وجه صباح اليوم الثلاثاء تحذيرًا شديد اللهجة عقب أعمال العنف الأخيرة التي أسفرت عن سقوط 52 قتيلًا على الأقل.
فقد حذر الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، من أن الصراع بين القوات السياسية "قد يؤدي إلى انهيار الدولة".
وأضاف السيسي على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها مصر تمثل "تهديدًا حقيقياً" لأمن البلاد.
واستكمل عبد الفتاح السيسي حديثه عن أن الجيش – الذي تولى الحكم مؤقتًا في الفترة ما بين سقوط حسني مبارك وانتخاب محمد مرسي – سيظل "العمود الصلب والمتماسك" الذي ترتكز عليه مؤسسات الدولة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن ما يشبه الهدوء عاد صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من ميدان التحرير، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أية حوادث في المدن الواقعة على طول قناة السويس التي تحدى فيها المتظاهرون حظر التجوال الذي فرضه محمد مرسي.
وشددت صحيفة "لوموند" على أن الرئيس المصري محمد مرسي أعلن مساء الأحد حالة الطوارئ في مدن بورسعيد والسويس والاسماعيلية في مواجهة أعمال العنف الدموية التي اندلعت الأسبوع الماضي. ولكن، لم يتم احترام حظر التجوال، وتم الهجوم على مراكز الشرطة وقُتل شخصان على الأقل في المواجهات التي وقعت مساء الاثنين في بورسعيد التي تعد مركز أعمال العنف خلال الأيام الأخيرة.