أعرب عدد من العاملين بالسكة الحديد ببنى سويف عن استياءهم من غياب الرقابة بقطارات الصعيد وعدم توفر الأمن بالقطارات وتعرضهم لخسائر مادية بعد أن رفض عدد كبير منهم الخروج بالقطارات التي تحتاج الي مزيد من أعمال الصيانة والذي تسب في فقدانهم المكافات المالية والحوافز التي يتم إحتسابها بالكيلومتر . وطالب محسن دياب " مشرف قطارات" بمزيد من الرقابة والأمن داخل القطارات ممن يتعمدون القيام بأعمال التخريب والبلطجة بالقطارات ، حيث يقوم بعض الباعة بالقطار ببشد القطار والتأثير علي مثلث القطار وايقاف عجلات القطار مطالبا بمزيد من الرقابة ،وأضاف أن السبب الرئيسى في خسارة السكة الحديد هو عدم وجود رقابة ، مضيفا أن جميع العاملين بالسكة الحديد يأملون في انتظام العمل بالسكة الحديد سواقين وكمسارية من أجل الحصول علي مكافات وحوافز العمل .
وأكد أحد العاملين بهندسة الصيانة بمحطة بني سويف رفض ذكر اسمه أن إجراء أعمال الصيانة تتم بشكل سريع وأن الجرار سرعان ما يعود الي العمل في اليوم التالي مؤكدا حاجة السكة الحديد الي أعمال صيانة طويلة الأمد لتلافي حدوث مزيد من الكوارث .
وأكدت مصادر انتظام حركة سير قطارات الصعيد عقب حريق مبني هيئة السكة الحديد حتى الآن وعدم تأثرها بأى شيء بما في ذلك وأن الهندسة الميكانيكية تسابق الزمن في إصلاح الأعطال وإجراء أعمال الصيانة وأنه يجرى حاليا حصر بالأعطال الموجودة بقطارات الصعيد وعلاج الآثار الناجمه وتلافي تكرار وقوع مزيد من الحوادث .
وأشار المصدر إلي أن عدد من سائقي القطارات رفضوا قيادة القطارات قبل التأكد من الانتهاء من أعمال الصيانة بنسبة 100% وأن بعض السائقين رفضوا القيام بالقطارات بسبب أعطال في العربات أو أعطال في جهاز A.T.C الخاص بالجرار الذي ينظم حركة الجرار مع السنافور واضطرت السكة الحديد لالغاء نحو 30% من عدد قطارات الوجه القبلي خوفا من تحمل المسئولية القانونية وسقوط مزيدا من الضحايا قبل اتمام اعمال الصيانة .
جدير بالذكر أن حريق شب فى أحد المبانى التابعة للهيئة وهو مبنى الهندسة الميكانيكية بجوار نفق شبرا "مبنى مجمع السكك الحديدية.