أثارت بعض التصريحات الأخيرة عن الاحتفال بالمولد النبىوي الشريف جدلا كبيرا وخلقت تساؤلات عدة . فقد استنكر الاتحاد العام لشباب الطرق الصوفية ما قاله الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون ، حول أن احتفالات المصريين بالمولد النبوى ظاهرة شيعية جاء بها الفاطميون .
وقال خالد الشناوى رئيس الاتحاد "إن الاحتفال بذكرى ميلاد مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له أصل من الكتاب والسنة فمن القرآن قول ربنا ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) ، ولا يوجد هناك فضل ورحمة أعظم من رسول الله فمولده رحمة للخلائق كلها إنسها وجنها ملائكتها وسماواتها وأرضها.
وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يحتفل بمولده فكان حريصا على صيام الاثنين والخميس من كل اسبوع معاك ولما سئل عن سر ذلك اجاب الاثنين لأنه ولد فيه اما الخميس فلانه اليوم الذي ترفع فيه الاعمال لرب الارض والسماء .
كان الدكتور سعد الدين إبراهيم قد قال خلال المؤتمر العالمى للأديان الذى عقد بمركز مصر القاهرة الفاطمية ، إن ظاهر الاحتفال بالمولد النبوى ظاهرة فاطمية وأن المصري سنى المذهب شيعي الهوى والدليل على ذلك تقديس المصريين لأهل بيت الرسول صلى الله علية وسلم .