تحمل أسم"حركة فرسان الثورة" ويحتشد حولها الكثير من النشطاء السياسين استعدادا لذكرى الثانية لثورة 25 يناير ، ولتحقيق أهداف الثورة ونجاحها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والتى لم تتحقق بعد مرور سنتين على ذكرى الثورة ، كما أن هدفهم البحث عن الحق واتباعه، وهى حركة مستقله تضم بداخلها نشطاء من اقصى اليمين لاقصى اليسار وهدفها الرئيسى المحافظه على الثوره وانجاحها وحماية الثوار ، مع تحقيق العدالة الانتقالية التى تكون سببا لنجاح أى الثورة، مؤكدين أنهم تنظيم قوى مواز لتنظيم الإخوان المسلمين ولم يتلقو تمويلات داخلية او خارجية.
حيث قال "كريم الشاعر"، الناشط بحركة كفاية، رئيس حركة "فرسان الثورة"، إن هذه الحركة تعمل منذ الحادى عشر من فبراير 2011، ولكنها لم تشهر إعلامياً، حيث كانت تبنى الحركة نفسها فى المحافظات عن طريق بناء خلايا عنقودية، مشير إلى أنهم كانوا على علم ودراية بما سيصل إليه حال البلاد الآن، مما جعلهم يقوموا بتشكيل تنظيم قوى موازٍ لتنظيم الإخوان المسلمين، وخصوصاً بعد يقينهم بأن القوى المدنية المعارضة اعتادت الصراعات دائماً والتمزق الذى وصل بنا لما نحن فيه من تحكمات لقوى ظلامية فى الوطن.
كما أوضح أن الحركة تتخذ الشكل المركزى المنظم فى تحركاتها وفعالياتها، بشكل يجعل كل المجموعات الجغرافية تسير بأمر مباشر من القيادة المركزية للحركة، ويكون ذلك بفرض القرارات بعد أخذ المقترحات من رؤساء اللجان وبلورتها كاملة، مؤكدا أنهم فى ظل تحركاتهم على مدار العامين الماضيين لم يتلقوا أى نوع من أنواع التمويلات سواء كانت داخلية أو خارجية، وأنهم بتمويلات ذاتيه.
وأضاف أن أهم أهداف الحركة، هى ضمان تحقيق أهداف الثورة كاملة والوقوف فى وجه أى نظام ديكتاتورى يشوه تاريخ الوطن، مؤكدا أن أى ثورة لا تحقق العدالة الانتقالية فهى ثورة فاشلة وناقصة جدا وأن مصر تحتاج إلى معايير عالمية وقانونية وحقوقية إنسانية تطبق بعد كل الثورات لكى تنجح وتمنع الفلول والثورة المضادة ان يعود ثانيا ،وان وجود العدالة الإنتقالية يمثل أعترافا بحقوق الضحايا مع تقوية سيادة القانون والديقراطية ، إلى جانب الحفاظ على الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية والعمل من أجل الوصول لدستور حقيقى معبر "عن كافة فئات الشعب" والرقابة الشعبية على كافة مؤسسات الدولة بواسطة المجتمع المدنى.
وتابع مسئول حركة "فرسان الثورة"، أنهم متواجدين فى الميدان من الآن أستعدادا لذكرى الثانية للثورة بوجود خيمة لهم فى التحرير، وحماية للثوار مع تحقيق أهدافها ، مؤكدا على مواصلة اعتصامهم.