أكد المستشار جاد محمد حلمى، عضو اليمين بمحكمة جنايات الاسكندرية التى تنحت عن الحكم فى قضية قتل المتظاهرين بسبب أحداث الشغب داخل المحكمة إنه وأعضاء الدائرة يشعرون بالالم بسبب محاولة الاعتداء عليهم داخل المحكمة. وقال فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء" انهم أغلقوا الباب على أنفسهم وحاول المتظاهرون داخل المحكمة إقتحامه لكنهم عجزوا عن إقتحامه.
وأشار الى إنهم بمجرد أن سمعوا هتافات من نوع " باطل باطل" , " الشعب يريد تطهير القضاء" قرروا على الفور التنحى عن القضية.
ونفى المستشار جاد حلمى الشائعات التى أطلقها البعض بانهم سيصدرون حكما بتبرئة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين قائلا : انهم يقرأون على الانترنت منذ عدة أسيام دعوات بالتجمع امام المحكمة على اعتبار ان القضاه سيصدرون حكما بالبراءة.
واكد ان هذه الشائعات مخطط يهدف فى الاساس لاشعال الفتنة وقال : إنه لم يكن فى نيتى إصدار أى حكم لانهم لم ينتهوا من سماع مرافعة المحامين المدعين بالحق المدنى عن عائلات الشهداء كما انهم لم يبدأو بعد فى سماع مرافعة الدفاع عن ضباط الشرطة المتهمين.
وأشار الى أن المدعين بالحق المدنى هم الذين اطالوا امد القضية بطلباتهم التى لا علاقة لها بالقضية.. وقال : فوجئنا بعد ذلك باقتحام المحكمة من قبل البعض واشعال النار فى الملفات والقضايا وان بعض ممن لهم مصلحة فى حرق قضاياهم هم الذين استغلوا الحادث اما عائلات الشهداء فلا علاقة لهم بهذه الاحداث.
وقال المستشار جاد : كيف له ان يجلس على المنصة بعد ذلك وهو متهم بمجاملة ضباط شرطة لازالوا متهمين متسائلا : كيف يتهموننا باننا فاسدون ونحن لم نحكم بعد دون أن نصدر أو نثبت كذب هذه الشائعات. وقال جاد : لقد حكمت فى االسابق لصالح أبرياء لفقت لهم قضايا فكيف يتهموننا نحن بهذه الاتهامات الخطيرة.