منافسات الشورى ببنى سويف اليوم : (7) قوائم و (41) فردى يتنافسون على (6) مقاعد

تشهد محافظة بنى سويف اليوم، الثلاثاء، في أولى جولات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشورى، صراعا شرسا بين قوائم الأحزاب من جانب ومرشحى الفردى المستقلين من جانب آخر.
وتتنافس 7 قوائم حزبية على 4 مقاعد، وهى قائمة حزب الحرية والعدالة والنور والوسط الجديد والعدل والكتلة المصرية والوفد والإصلاح والتنمية والسلام الديمقراطى، بينما يتنافس 41 مرشحا للفوز بمقعدين، ونظرا لاتساع الدائرة واقتصارها على دائرة واحدة للمحافظة ككل، فإنها تحتاج إلى تربيطات وتكتلات على مستوى بني سويف وإمكانيات مادية خاصة تساعدهم في الدعاية لأنفسهم في مدن وقرى المحافظة للفوز بأصوات الناخبين.
وتنحصر منافسات القوائم بين قائمتى الحرية والعدالة والنور، تليهما قائمتي الوفد والكتلة المصرية اللتين تعتمدان على أصوات المسيحيين في الدائرة التي رجحت كفة مرشحيهما في انتخابات الشعب.
ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لمرشحي المقعدين الفرديين، حيث يتنافس مرشحو نفس الأحزاب وعدد من المستقلين أكثرهم من الوجوه الجديدة وعدد من الذين كانوا ينتمون إلى الوطني المنحل، حيث يعتمد حزبا الحرية والعدالة والنور السلفي على تكتلاتهما وأعضائهما المنتشرين في مراكز المحافظة للخروج للإدلاء بأصواتهم.
وتشتد المنافسة على مقعد العمال بالدائرة، حيث دفع حزب الحرية والعدالة بأحمد عباس، عضو مجلس إدارة الدعوة الإسلامية وأحد أبطال حرب أكتوبر، بينما تحالف حزب النور مع عاطف كردى، المرشح المستقل، وهو عضو الجمعية الشرعية بمنشاة هديب مركز ناصر وصاحب شركة للسياحة الدينية ويحظى بدعم أهالى وشباب مركز ناصر.
كما ينافس على المقعد هشام مجدي، نائب الوطني السابق بمجلس الشورى 2010 الذي يراوده الأمل في اقتناص المقعد رغم انخفاض شعبيته بعد الثورة لكونه محسوبا على الحزب الوطني، كما يخوض المنافسة عبد الخالق صفوت إسماعيل، مرشح حزب المحافظين أمين المهنيين بالحزب الوطني المنحل والذي خاض العديد من الانتخابات شعب وشورى مستقلا ولم يحالفه الحظ.
أما على مقعد الفئات، فدفع حزب الحرية والعدالة المنافسة بالدكتور خالد سيد ناجى على رأس القائمة (فئات) وهو عضو مجلس نقابة صيادلة مصر ورئيس لجنة التشريعات بها والذي خاض انتخابات الشعب عام 1995 ولم يحالفه الحظ و يليه في القائمة عبدالرحمن غانم "عمال" بجهاز مدينة بنى سويف الجديدة وله دور كبير فى الأعمال الخيرية وكفالة الأيتام.
أما أبرز مرشحى قائمة النور التى تدخل المنافسة بقوة، الدكتور مجدى عبد السلام (فئات) أحد الاعضاء المؤسسين فى رابطة أطباء الخير وله باع كبير فى مجال الدعوة، أما عبد الله عبد السلام، مرشح القائمة على مقعد العمال، فهو عضو بلجنة المصالحات وله مكانة متميزة فى مجال الدعوة.
أما حزب الوفد الذى تمكن من اقتناص مقعد بمجلس الشعب الحالى بمساندة من مسيحيي المحافظة، فتصدر قائمته الإعلامي نعيم حماد (فئات) والذى يخوض الانتخابات لأول مرة ويحظى بتأييد بين الشباب نتيجة لعمله بمجمع إعلام بني سويف، فضلا عن نشاطه الاجتماعى من خلال عضويته في الجمعيات الأهلية.
ويدخل فى حلبة المنافسة علي رأس قائمة الكتلة المصرية أمين حزب التجمع بالمحافظة محمد إبراهيم عويس، أحد أقطاب المعارضة على مدار السنوات الماضية وله مواقف ضد النظام السابق، والذي سبق وأن خاض انتخابات الشعب الأخيرة.
أما حزب الإصلاح والتنمية، فيتصدر قائمته علي مقعد الفئات طايع لملوم والذي يعتمد على شعبيته لكونه مأذون وعضو لجنة المصالحات، كا خاض انتخابات الشعب لأكثر من مرة ولم يحالفه الحظ.
وعلى الجانب الآخر تنحصر المنافسات بالنظام الفردى على مقعد الفئات بين الدكتور محمد سيد رمضان، مرشح الحرية والعدالة وأمين لجنة الشباب بالحزب وهو خبير تنمية بشرية، وينافسه على نفس المقعد مرشح النور أشرف السيسى، محام، وابن قرية الميمون وهى من أكبر المجالس القروية فى المحافظة من حيث عدد الأصوات والتى تصل إلى 50 ألف صوت.
ولم يغب عن المشهد المرشح المستقل حسام نصرت إسماعيل، رئيس مجلس إدارة إحدى المؤسسات الإعلانية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للإعلان ويعد المرشح الوحيد المستقل الذي يمثل مركز الفشن فضلا عن منافسته حزبى الحرية والعدالة والنور فى حملتهما الدعائية لما له من خبرة وباع فى هذا المجال.
ويدخل المنافسة مدحت السنى، رجل الأعمال الذي يتميز بصلات قوية مع عائلات المحافظة لامتلاكه إحدى قاعات الأفراح العائمة، فضلا عن مساندته شباب الثورة واستضافتهم مجانا عقب الثورة بتلك القاعة، كما يدخل المنافسة رجب عبد المنعم عكاشة، مرشح حزب الوسط نقيب معلمين بندر بنى سويف، الذي يتميز بالوسطية فى مجال الدعوة ويحظى بقبول ومساندة قوية من الكتلة التصويتية لبندر ومركز بنى سويف.
وينافس على نفس المقعد الإعلامي جمال الخضري، ابن قرية بني هارون مركز بني سويف، معتمدا على خدماته التي قدمها لأبناء الدائرة من خلال عمله بالتليفزيون والصحافة.