أسفر تفجير انتحاري عن مقتل 21 شخص وإصابة 170 آخرين في هجوم اليوم على شمال العراق في إشارة واضحة على أن تحول مقاتلي القاعدة إلى سوريا لم يسفر عن انخفاض أنشاطتها في العراق. وقد ساعد المتسوقين والشرطة في سحب المصابين الناجين من بين حطام المباني والمركبات المتهالكة بعد هذا الانفجار الضخم الذي هز مدينة كركوك. ومازالت الحكومة العراقية عاجزة عن منع مثل هذه الهجمات على الرغم من مرور 10 أعوام على الاحتلال الأمريكي للعراق الذي أدى إلى انتشار حرب العصابات وكانت الأسلحة هي السمة المميزة لهذه التفجيرات الانتحارية.
كان هذا الانتحاري يقود شاحنة محملة بالمتفجرات ثم انفجرت خارج مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في كركوك. كما لقى 3 آخرين مصرعهم وأصيب 37 شخص في هجوم ثاني بقنبلة على المكتب السياسي الكردي على الطريق بين كركوك وبغداد. كما قتل 7 من رجال الشرطة والجنود بأسلحة نارية وهجوم بالقنابل في بغداد وبيجي شمال بغداد. تؤكد هذه الهجمات أن العراق مازالت مكان يعاني من عنف شديد على الرغم من الحجم الكبير للقوات الأمنية. وبحسب الإندبندنت فإن هذا التفجير الأخير يحمل بصمات القاعدة في بلاد ما بين البحرين.