أعلن أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى بالفيوم عن رفضهم لسياسة النظام الحاكم ورئيس الجمهورية وجماعته فى المحاولات الدؤبة لتكميم أفواه المعارضين وملاحقة الصحفيين والإعلاميين بين الحين والآخر لمجرد أنهم يطرحون رؤى وآراء معارضة لسياسات الرئيس محمد مرسي وأعضاء مكتب الأرشاد والتى كان من بينها محاكمات لصحفيين أمام المحاكم العسكرية وغلق محطات فضائية خاصة ومصادرة بعض المقالات فى الصحف القومية التى من المفترض أنها مملوكة للشعب المصرى وليست للحاكم ومرورا بتقديم بلاغات ضد الإعلاميين من بينهم باسم يوسف وقيام رئاسة الجمهورية بتقديم بلاغ ضد الكاتب الصحفى جمال فهمى ، وكيل نقابة الصحفيين بسبب إنتقادهم سياسات الدكتور محمد مرسى وجماعته ، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية . واستنكرأعضاء الجبهة في بيان لهم ان تلك السياسات القمعية لم يستطع النظام السابق رغم ديكتاتوريته ممارستها ،لكنها ميزت سياسات النظام الحاكم حاليا ، وتؤكد على أن الشعب المصرى يدرك تماما أن حرية الصحافة والإعلام وحرية النقد هى التى تضمن أن يكون هناك نظام ديمقراطى يستطيع كل مواطن من خلاله وصول صوته وآرائه ومقترحاته إلى المسئولين نظرا لما يمثله الإعلام من حلقة وصل ورقابة شعبية على أداء الحاكم وحكومته .
كما طالبت جبهة الإنقاذ الدكتور محمد مرسى ، بوقف تلك السياسات القمعية التى يمارسها نظام الإخوان ، وإقالة وزير الإعلام الحالى الذى يمارس القمع وتكميم الأفواه لكل من عارض سياسياته لأخونة الإعلام الرسمى وينكل به من موقعه على الرغم من أنه صحفى .وتؤكد الجبهة على ضرورة وقف الهجمة الشرسة على وسائل الإعلام المصرية لمجرد إنتقادها سياسات الحاكم وحكومته وجماعته ،وتطالب الجماعة الصحفية والإعلاميين للتكاتف من أجل مواجهة هذه السياسات التى إتفق المجتمع الدولى على رفض كبت وسائل الإعلام على مستوى العالم ، كما نطالب جبهة الإنقاذ المصرى المركزية بتشكيل لجنة قانونية لمواجهة الهجمات على الصحفيين والإعلاميين.