ذكرت السلطات التايلاندية يوم الجمعة أنها أعتقلت ما يقرب من 700 روهينجي ينتمون إلى الأقلية المحاصرة في ميانمار خلال حملتين داهامتا المكان الذي كانوا يختبئون فيه. وبحسب الجارديان فقد دخل هؤلاء الروهينج إلى جنوب تايلاند بطريقة غير شرعية وسيتم ترحيلهم إلى ميانمار وأضافت بأنهم حاولوا الهروب إلى الجبال عند كانت الشرطة تطاردهم. يقول هؤلاء اللاجئون أنهم دخلوا طوعاً إلى تايلاند للانتقال منها إلى دولة ثالثة. وقد قررت الشرطة توسيع التحقيق مع مجموعة من الأشخاص ساعدوا هؤلاء الروهينج في الدخول بطريقة غير شرعية إلى البلاد. تسبب العنف الطائفي في ميانمار التي تعرف أيضاً باسم بورما في وفاة المئات وتشريد العديد خلال الأشهر الأخيرة.
فيما طالب نشطاء حقوق الإنسان الحكومة التايلاندية بعدم ترحيل الروهينج إلى ميانمار حيث يعانون من التمييز العنصري على نطاق واسع. قدرت الأممالمتحدة أعداد طائفة الروهينج في ميانمار بما يقرب من 800.000 نسمة ولكن الحكومة لا تعترف بهم. وأشارت الجارديان بأنهم طائفة ضمن 135 طائفة عرقية يحرمون من المواطنة. يتحدث الروهينج اللهجة البنغالية ويشبهون مسلموا بنجلادش.