يبدأ على أكبر صالحى ، وزير الخارجية الإيرانى ، و الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، بزيارة لمصر ، اليوم الأربعاء، و يبحث فيها العلاقات مع مصر، إشارة قوية لدول الخليج بأن البديل مستعد لدعم مصر إذا توقفت عن مساعدتها للقاهرة، فى ظل الأحداث المتوترة بين مصر والإمارات على خلفية المعتقلين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست أن زيارة وزير الخارجية علي أكبر صالحي الي مصر اليوم الأربعاء ستركز على خطة بشار الأسد ووقف الاشتباكات في سورية.
وأكد مهمانبرست في مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء ، علي أهمية تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية والسياسية ، وقال أن كلمة الرئيس السوري بشار الأسد كانت في هذا الاطار، وهو أمر ايجابيبرأي الجمهورية الاسلامية الايرانية ، بحسب وكالة الأنباء الايرانية (إرنا).
وأعرب المتحدث ان إيران تدعم خطة الأسد وترى أن هناك عناصر مشتركة بينه وبين الخطة التي اقترحتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذات النقاط الست.
وأضاف المتحدث الإيراني أنه سيتم بالتأكيد على مناقشة هذه الموضوعات خلال زيارة وزير الخارجية الايراني الي مصر .
يشار إلى أن إيران تدعم بقوة الرئيس الأسد ، فيما تدعم مصر المعارضة السورية ونيل الشعب السوري حريته في الصراع الدائر في سورية منذ شهر مارس عام 2011 .
ويلتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف بمقر المشيخة ظهر بعد غد الخميس مع على أكبر صالحى وزير خارجية إيران فى اطار زيارته لمصر التى بدأت اليوم الأربعاء ومن المقرر أن يتم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإسلامية والدورالذى يقوم به الأزهر لتحقيق الوفاق الوطنى ، من خلال اصدار وثائقه المحلية والعربية واعداد وثيقة الأزهر لحقوق المرآة فى الإسلام.
ومن المقرر أن يحل وزير الخارجية الإيرانى ضيفاً على برنامج " صباح الخير يا مصر" الذي تبثه القناة الأولى بالتليفزيون المصري ويذاع على الفضائية المصرية ، للمرة الثانية فى فترة قصيرة لم تحدث من قبل فى ظل حكم النظام السابق ، حيث كانت العلاقات الدبلوماسية بين مصر و إيران كانت متوقفة تماماً ، أثنا حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
حيث قد سبق واستضاف التليفزيون المصرى من خلال برنامج صباح الخير يا مصر ، يوم الثلاثاء بتاريخ 18- 9 -2012 ، لوزير الخارجية الإيرانى .
وقال صالحي - في مقابلته مع البرنامج : إن هذه المبادرة جاءت في وقتها وأنها تلتقي جهود المجتمع الدولي بدءًا من مهمة المبعوث الأممي وجامعة الدول العربية السابق كوفي أنان وانتهاء بمهمة الأخضر الإبراهيمي، الذي ربما من المتوقع أن يقدم اقتراحًا خاصًا بالنسبة للموضوع السوري.