" يا ناس، يا عالم ، يا إعلام ، يا صحافة ، يا عرب ، يا مسلمون، أقسم أني لم أصفع محمد البوعزيزي ، وأسطورة الصفعة كذبة واهية " .. بهذه العبارات أرادت فايدة حمدي الشرطية التي نفت أنباء صفعتها ل " مؤسس وملهم الثورات " والانتفاضات الشعبية العربية ، كما يحلو للكثيرين تسميته ، محمد البوعزيزي ، موجهة صرخة عميقة لكل العالم ، نافية فيها أن تكون صفعت البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه ، احتجاجا على الصفعة ، كما نقلوا لنا ..
وتقول هي أن سبب إضرام النار في جسده كان بسبب الوضع الاجتماعي المتأزم الذي يعيشه لكثير من إقرانه من شباب تونس، وأكدت أن روايتها مغايرة تماما لما يشاع عنها، فهي لم تصفعه الصفعة لم تكن إلا من نسج خيال الإعلام ! وأنها لم تقم إلا بعملها الذي يقتضي مراقبة الغش ومنع البيع في الأماكن الممنوعة، أو النظافة، والبناءات الفوضوية ، وهذا ما حصل مع البوعزيزي ومع رفقائه الذين كانوا معه في المكان نفسه ! .
ويذكر أن محمد البوعزيزي الشاب التونسي كان قد أضرم النار في جسده إعتراضا على أوضاعه الإجتماعية وأن الإعلام قد نشر بأن الشرطية قد قامت بصفعه على وجهه.
فلاش باك ثورة || عيش الحدث من جديد .. ارجع بالزمن لورا واقرا الخبر بعقلية دلوقتي .. واكتب رأيك .. وقارن هو نفس رأيك زمان ولا ميولك وأفكارك بعد الأحداث اتغيرت .. عيش الثورة من جديد