قال السفير الأمريكي الأسبق لدى الأممالمتحدة بيل ريتشاردسون إنه لا داعي لشعور الخارجية الأمريكية بالقلق من رحلته المقبلة لكوريا الشمالية. وأوضح ريتشاردسون في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية أنه سيقوم والرئيس التنفيذي لجوجل إريك شميدت بزيارة إنسانية وخاصة لكوريا الجنوبية ولن يمثلا الولاياتالمتحدة. وقال ريتشاردسون إنه يتعامل مع الكوريين الشماليين منذ 15 عاما ويعرفهم.. مشيرا إلى أنه يعتزم التحدث مع المسئولين هناك بشأن اعتقال المواطن الأمريكي من أصل كوري كينيث باي المحتجز في كوريا الشمالية بتهم غير محددة. وأضاف أنه قلق إزاء البرنامج النووي بكوريا الشمالية،ويأمل في أن يتمكن خلال رحلته من مساعدة الكوريين الشماليين بالسير فيما أسماه "الاتجاه الصحيح" دون أن يخوض في أية تفاصيل. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قد قالت إن هذا ليس هو الوقت المناسب لريتشاردسون كي يذهب إلى كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن المسئولين قد أعربوا عن مخاوفهم بشكل مباشر إلى ريتشاردسون وشميت.