قال الدكتور محمد سالم أبوعاصى، أحد علماء الازهر الشريف، فى تعليقه على ما أعلنه مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هشام العشرى، أن هناك فرق بين العالم والمثقف لان العلم منهج وادوات، أما الثقافة ان تقرأ من هنا وهناك، مشيرا الى أن البعض عندما يقرأ بعض الكتب الدينية ان يظن انه عالم بالدين.
واضاف أبوعاصى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أخر النهار" مع الاعلامى محمود سعد، أن الذى يريد أن يطبق حكم من احكام الشريعة لابد ان يدرس الحكم الشرعى ويطبقة على الواقع الذى يعيش فيه، مؤكدا أن العشرى بعيد عن المنهجية العلمية، ولديه تناقض حاد، متسائلا: كيف ندعوا للنهى عن الشرك فى دولة اسلامية؟.
وأكد أبوعاصى أن مشروع العشرى حبر على ورق لانه من اختصاص الدولة، مشيرا الى أن الامر بالمعروف، له ثلاثة شروط، الاول ان يكون الداعى لذلك عالما بالدين، والثانى ألا يترتب عليه ضرر أكبر، والثالث أن يترتب عليه فائدة تعود للمجتمع ككل وان يكون المنكر ظاهرا.