ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تقريرا بعنوان "تزايد الضغط لتسليح المتمردين" تناولت فيه تصاعد الجدل بشأن تسليح جماعة الجيش السوري الحر المناوئ لنظام الرئيس بشار الاسد وذلك مع استمرار قصف النظام السوري لمدينة حمص في محاولة لسحق الانتفاضة ضده. ومن ناحية اخرى يرى المؤيدين لتسليح المعارضة في استمرار قصف حمص مبررا لتسليح المعارضة لترد على عنف النظام. اما وجهة النظر الاخرى التي تعارض فترى ان تسليح المعارضين سيزيد من اعمال القتل ومن اشد المتحمسين لتسليح المعارضة السورية السناتور الجمهوري الاميركي جون ماكين. كما ان هناك مشروع قرار من جانب الحزبين الرئيسيين في اميركا قدم الى مجلس الشيوخ الجمعة يطالب حكومة الرئيس اوباما بتقديم "الدعم المادي والفني" للمعارضة السورية. كما تروج جماعات الضغط المرتبطة بالمعارضة السورية، وبمعاونة نشطاء اميركيين للدعم عبر معاهد ومؤسسات الفكر الاميركية. الا ان ادارة اوباما تستبعد حتى الان التدخل العسكري، وتطالب بما تسميه "حوار تفاوضي حول انتقال ديمقراطي". اما في اوروبا، فان بريطانيا وفرنسا لا تريدان تكرار دورهما في ليبيا كما ان تركيا تسعى للبحث عن حل للازمة السورية لكنها لا تتحدث عن تدخل عسكري. ويشكك ايضا في انه لا الجامعة العربية، التي ستجتمع لبحث الوضع في ليبيا، ولا مجلس التعاون الخليجي سيتفق بشأن تسليح المعارضة. كما ان ذلك هو المتوقع رغم وجود قطر في مجلس التعاون وهي التي تدعو صراحة إلى التدخل العسكري.