■ باسم الله.. ما شاء الله.. نجحت حكومة د. هشام قنديل منذ «هلت» على البلاد بطلعتها «البهية» فى حل كل المشاكل «العويصة» التى كان يمكن أن تضع مصر فى دائرة الخطر والإفلاس. الحمد لله.. الاقتصاد يتقدم خطوات جبارة، لدرجة أن الدولار يتراجع بشدة وبسرعة أمام الجنيه، والاحتياطى الاجنبى بالبنك المركزى يزداد حتى «طفح».
الحمد لله.. الاستثمارات الخارجية والداخلية تتدفق بعنف بفضل الإجراءات الخارقة للعادة التى اتخذتها الحكومة الموقرة، وأصبحت فرص العمل ب «الهبل» والبطالة تكاد تكون قد اختفت.
الحمد لله.. السياحة «زى الفل».. والاقبال فى الموسم الشتوى الحالى غير مسبوق، والعملية «زهزهت» مع قطاع كان يشكو من قلة الشغل.. والآن «محدش ملاحق».
الحمد لله.. العالم يحسد مصر على «متانة» بورصتها، وعلى استقرارها لدرجة أن شراء الأسهم هو سمة المرحلة.. ولا بيع ولا يحزنون والمسائل «ماشية زى الفل».
باسم الله.. ما شاء الله.. الأمن «ميه.. ميه» التزام وانضباط فى الشارع.. فى المدارس والجامعات، فى المؤسسات بعد أن اختفت حاجة «دمها ثقيل» كان اسمها بلطجة، فلا ترويع الآن، ولا سرقات، ولا تحرشات، ولا أى كلام فارغ من هذا القبيل.
حتى الزبالة «اللى كانت مغرقة» البلد، وأحد الألغاز التى حيرت العالم، اختفت وعاد للمحروسة جمالها ونظافتها.
مشاكل المياه والكهرباء وارتفاع الأسعار.. هذه كلها أمور لا يتحدث أو يتكلم فيها إلا الحاقدون أو أعمياء القلوب والبصيرة.. كل تمام التمام.
انجازات متلاحقة رفعت الأعباء عن كاهل المواطن الذى ليس له عذر الآن أن يحتج أو يعتصم، أو يطالب بالعيش الكريم.
الدورى الكروى لم يكن مشكلة فى أى وقت من الأوقات، بدليل أن الحكومة الموقرة لم تلتفت إليه باعتباره رياضة والرياضة عموماً قضية «هايفة».