قام عدد من اللصوص مساء امس " السبت " باقتحام مدفن الرئيس المخلوع حسني مبارك الواقع بجوار كلية البنات بمصر الجديدة وحاولوا كسر مقبرة جثة حفيده " محمد علاء مبارك " المدفون بالمقبرة نفسها لولا تدخل بعض الأهالي ممن تصادف مرورهم بجوار المقبرة وأرغموهم على الهروب. كان اللصوص قد حاولوا سرقة بعض مقتنيات مقبرة مبارك التي وصل تكاليف إنشاؤها 15مليون جنية وفقا لتحقيقات صحفية وكشفت ان المقبرة بها تكييف مركزي كما أن الأرضية مصنوعة من الرخام المستورد و يوجد أيضا حجرة استقبال خاصة للضيوف ملحق بها تليفون دولي ومطبخ صغير لإعداد المشروبات يوجد به ثلاجة كبيرة لحفظ الفاكهة، علاوة على أن أرضية المقبرة مكسوة بالسجاد الإيراني الأحمر اللون وجدرانها من الرخام الطارد للذباب وصالون مذهب إضافة إلى حمام من البورسالين الأسود ، كما توجد بالمقبرة حجرة إضافية تحتوي على أرفف لكتب ومقتنيات خاصة وصورا لمبارك وأسرته. وكما قال شهود عيان حول محاولة سرقة جسمان حفيد الرئيس المخلوع مبارك - فان اللصوص كانوا يجهلون صاحب المقبرة لكنهم اقتحموها لضخامتها وغياب الأمن عنها منذ فترة وفقا لما جاء فى "موقع المحيط ". وذكروا أن عدد اللصوص لم يتجاوز أربعة أفراد كان معظمهم تحت تأثير المخدرات نظرا لعدم قدرتهم على الحديث بطريقة طبيعية، وكان بحوزة أحدهم مسدس ويحمل الآخرون جاروف ومطرقة مما يدل على أنهم معتادين على سرقة القبور ولم يتعمدوا سرقة جسد حفيد مبارك ولكن المقبرة ومقتنياتها.