أكد محمد جمال حمزة الصحفى بجريدة الصباح الذى تم التعدى عليه خلال منتدى القمة المصرية الأسيوية ردا على سؤال الإعلامى جابر القرموطى فى برنامجه " مانشيت " أمس أنه أحد الأدوات الرئيسية التى كانت سببا فى انتقاد رجل الأعمال حسن مالك جريدة الصباح بعد ادعاءه أنك وراء الخبر الذى نشرته جريدة الصباح بأن حسن مالك كان سببا فى استقالة وزير الإتصالات ، بعد أن طلب من وزير الاتصالات منحه رخصة المحمول الرابعة وطرحها فى مزاد علنى .
فأوضح جمال ردا على هذا السؤال أن ذلك فى القمة المصرية الأسيوية لجلب الإستثمارات المصرية لمصر, التى نظمتها وزارة الإستثمار وجمعية " ابدأ" التى يترأسها مالك وكان المفروض أن لا يكون هناك مجالا لتبادل الإتهامات الغاشمة وشخصنه الأمور طالما أننا بصدد مؤتمر لخدمة الوطن .
وكان سؤال الزميل جمال لرجل الأعمال حسن مالك ردا على حديث وزير الإستثمار ورجل الأعمال الذى يتكررا فى كل مؤتمر دون أى جديد " أن الإقتصاد الوطنى ينهار ولم نسمع إلا تقرير صحفية بأرقام بالمليارات من الإستثمارات تعقب زيارات الحكومة لكل دولة , فماهو دور جمعية " ابدأ " فى انتشال تعثر أكثر من 1500 مصنع يتوقفوا على بعض التراخيص يشغلون مئات الألاف من العمالة والقضاء على الروتين الحكومى الذى مازلنا نعانى منه منذ العصر السابق ؟
واستطرد جمال قائلا " عندما سمع رجل الأعمال "اسم جريدة الصباح" لم يهدأ بعد واتهمنى شخصيا وبصفتى منحيا كل الأعراف والرسميات واحترام مؤتمر القمة الذى هو بصدده وقال جريدة الصباح كاذبة وتشوه الحقائق ولن تقوم هناك نهضة اقتصادية فى ظل وجود أمثالها , عندها حاولت الرد على كل هذه الإتهامات ففوجئت بعدد من أتباعه قامو بنزل الميايك وكاد الموضوع يتطور إلى حد التشابط بالأيدى قائلين " نحن فى منتدى اقتصادى ولن نعطيك حق الرد , وكأن مالك احترم ذلك من الأساس, ولولا تدخل كل الصحفيين الموجودين وأبرزهم الزميل " صالح إبراهيم " الذى أصر على منحى حق الرد وهدد بالإنسحاب من المنتدى.
وأضاف: فعندما هممت للرد والتوضيح والدفاع عن زميلى " الحسين حسان " صاحب الخبر وأنه اعتمد على كواليس الخبر من مصدر رفيع المستوى بوزارة الإتصالات وحاول الإتصال بك وكانت العادة أنك لم ترد فاضطر إلى نشر الخبر بناء على مصادره الموثوقه , عندها هجمنى أتباع مالك مرة أخرى ونزعوا المايك وحاولوا الشوشرة على ما أقول .
كما أوضح صحفى الصباح , أن سزاجة رجل الأعمال وعدم خبرته فى التعامل مع الإعلاميين والصحفيين جعلت هذه الواقعة فى القضية الرئيسة التى تم تناولها فى وسائل الإعلام بدلا من المؤتمر مع أنه كان من المفترض احتواء الموقف وعدم شخصنة مالك لتلك الأمور ,مشيرا بأن هذه الواقع لم تكون الأولى فسبقها العديد بين الصحفيين ورجل الأعمال حسن مالك .