اصدر إتحاد الجاليات المصرية بيانا صحفيا اكد فيه علي انه بالإشارة إلى الظروف الصعبه الحالية التي يمر بها الوطن الأم وإيماء إلى مسئوليتنا الوطنية وإرادتنا بالمشاركة في شئون الوطن من خلال بعض الأفكار والمشروعات التي تخدم مصر والعمل على توسيع وتوثيق العلاقات بين أبناء الشعب في الداخل والخارج وضرورة التعاون مع شباب الجاليات المصرية والإستماع إلى أفكارهم من أجل تكوين ودعم لوبي مصري قوي بدول أوروبا الغربية والشرقية وليجتمع الكل على حب مصرمن خلال مبادره يقدمها اتحاد الجاليات. كما تؤكد المبادرة أن أحد أهم أهداف هذا الإتحاد كما جاء فى البيان الصادر عن المؤتمر هو دعم مبادرة إسترداد أموال مصر المنهوبة وهو ما تعتبره المبادرة وساما على صدرها كما تحيى المبادرة 14 قياده من قيادات الجاليات المصرية الذين يقومون بإعداد اللائحة الداخلية لإتحاد الجاليات المصرية فى دول أوروبا ومن بينهم 4 منسقين للمبادرة من خلال مجلس تأسيسى لإعداد الدستور واللائحة الداخلية ومتابعة المراحل التالية.
بالاضافه الي عقد مؤتمرفي عدد من رموز الأندية والروابط والإتحادات وبعض النشطاء من أبناء مصر بالخارج في مدينة باريس الفرنسية بدعوة من رموز الدولة المضيفة بمشاركة"فرنسا ، سويسرا، إنجلترا ، ألمانيا ، النمسا ، اسبانيا ، إيرلندا الشمالية ، السويد ، بلجيكا ، هولندا"كماأسفر المؤتمر عن العديد من القرارامنها مواصلة تأسيس إتحاد الجاليات المصرية في دول أوروبا الغربية والشرقية والذي تم الموافقة عليه بالإجتماع التأسيسي الأول الذي إستضافته مدينة جنيف السويسرية بناء على المبادرة التي تقدم بها جمعية المصريين في سويسرا وحضره ثلاث دول أوروبية هي إنجلتراوفرنسا وسويسرا في يونيو 2011 .على ان يكون المقر المؤقت جنيف.
كما طالب وفود الدول المؤسسة "فرنسا ، إنجلترا ، سويسرا" بتكليف مصطفى عبدالله مدير مكتب الأهرام وإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بالنمسا وشرق أوروبا مستشاراً إعلامياً ومتحدثاً رسمياً بأسم الإتحاد وبالتصويت أثناء المؤتمر تم إنتخاب سيادته بالإجماع الكلي لوفود جميع الدول المشاركة في المؤتمر .و تكوين مجلس تأسيسى لإعداد الدستور واللائحة الداخلية ومتابعة المراحل بالاضافه الي دعم لجنة إسترداد الأموال المنهوبة من خلال الضغط الشعبي الذي تمثله الجاليات المصرية في الخارج .وكذلك عقد المؤتمر كل ستة أشهر لمناقشة أمور الإتحاد ويكون المؤتمر لمدة يومين.