طالب صلا عبد الهادي رئيس شعبة المعادن النفسية والأحجار الكريمة بغرفة القاهرة التجارية المسئولين باعادة فتح مداخل ومخارج شوارع وسط البلد والاتحادية بعد تعدد شكاوي اصحاب المحال في هذه المناطق من تاثيرها علي حركة البيع والشراء خاصة أن الامور عادت للهدوء خلال هذه الايام مشيرا الي تاثر محال الذهب بمنطقة الاتحادية التي بها عدد كبير من محال المجوهرات والماس.
وقال عبد الهادي ان حركة البيع والشراء في محال الذهب شهدت شلل تام خلال الفترة الماضية بسبب عدم الاستقرار الشارع.
وأضاف ان المظاهرات والاعتصامات لها تاثيرا سلبيا علي محال الذهب قائلا "ان معظم المحال لا تقوم بفرش الذهب داخلها خوفا من حالة عدم الاستقرار التي تنتاب الشارع المصري " وبعضها يغلق أبوابة .
مؤكداً أن العام الماضي كان افضل حالاً من هذا العام الذي تسبب في خسائر فادحة بقطاع الذهب بسبب احداث التوتر الحالية.
وعن المحال التي تقع في بؤرة الأحداث سواء في وسط البلد او عند الاتحادية قال رئيس الشعبة انها متوقفة عن العمل تمام بسبب الشغب والتوتر التي تعيشة هذه المناطق بالاضافة الي ان معظم الشوارع المؤدية الي هذه المحال مغلقة مما يزيم من صعوبة مواصلة عملها.
وكشف صلا أن هناك بعض المشكلات التي ترغب الشعبة في مناقشتها ولكن الاحداث المتلاحقة تحول دون ذلك مثل المطالبة بان تكون القيمة الجمركية علي المشغولات الذهبية مبلغا قطعيا علي الجرام مثل ضريبة المبيعات او ان يتم حسابهاعلي القيمة المضافة "المصنعية"علي الذهب الخام مطالبا بخفض الجمارك علي المشغولات الذهبية المرصعة بالماس والاحجار الكريمة الي 5% لتشجيع الاستيراد وزيادة حصيلة الجمارك بدل من التهريب علي ان يتم ارسال الواردات الي مصلحة الدمغة والموازين لدمغها وتحصيل ضريبة المبيعات في مصلحة الدمغة طبقا للاتفاقية المحاسبية. وكشف رئيس الشعبة أن هذا الاقتراح اذا ما تم سيكون له مردود ايجابي سواء علي الجمارك او الضرائب وتاجر التجزئة وسيخلق سوق رسمي لتجارة الذهب وطالب بتكثيف الدور الامني علي مناطق بيع الذهب. علينا ان نعرف لماذا لا يقوم التجار المصريين باستيراد المشغولات الذهبية من الخارج ؟ لافتا الي ان هذا يرجع لارتفاع القيمة الجمركية مع ضريبة المبيعات مشيرا الي ان التكلفة المضافة علي اسعار البضائع المستوردة تصل الي 25% من اجمالي البضائع المستوردة واضاف ان هذه السلعة تعتبر سلعة ادخارية للمستهلك ولذلك يجب النظر اليها بعين الاعتبار لما تفقدة من قيمتها في حالة اعادة بيعها مرة أخري.
وطالب عبد الهادي بتكثيف الرقابة الامنية لعودة العمل من جديد بمحلات الذهب التي لم يستطيع اصحابها وضع كميات من الذهب بها وعرضها امام العملاء لضعف التواجد الامني واوضح ان ما يؤثر سلبيا علي تجارة الذهب حاليا الغياب الامني الذي تاثرت بة كثيرا هذة المهنة خلال الاحداث الاخيرة والذي تسبب في عزوف كثيرا من التجار عن ممارسة اعمالهم خاصة مع حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الاسواق حاليا بالاضافة إلى أن المحلات التي تمارس عملها حاليا لا تقوم بعرض جميع البضائع ولكن تعرض عينات فقط خوفا من عدم استقرار الحالة الأمنية.
وقال ان هناك تطلعات كبيرة من قطاع الذهب لاعادة الهدوء والاستقرار للحياة المجتمعية بشكل عام والشارع التجاري بصفة خاصة بعد تعدد احداث الشغب في الشارع المصري مما يؤدي الي تخوفات كبيرة لدي اصحاب محال الذهب وهذا اثر علي كميات الذهب التي يعرضونها بمحلاتهم قائلا" ان اصحاب المحال لايعرضون حالياً الذهب بالمحال إلا القليل رغم انها تفتح ابوابها بشكل عادي " خوفاً من الحالة الأمنية غير المتواجدة حالياً.