أكد الشيخ عبد الغني هندي، منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، أن منبر الأزهر الشريف هو محط أنظار كل العلماء، مشيراً إلى أن هذا المنبر لا يوجد له مثيل وهو مؤسسة الوسطية المعتدلة التي علمت العالم الإسلام، ولفت قائلا: "الخطاب الدعوي والتربوي أهم بكثير من الخطاب السياسي". وأوضح هندي أن الأزهر مشروع الأمة والرئيس عبد الناصر لم يجد إلا منبر الأزهر في العدوان الثلاثي، مشيراً الى أن المحافظة على الأزهر الشريف هى المحافظة على المشروع الوطني، لأنه هو الذي يمتلك مشروعاً حقيقياً للإسلام.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية لهندي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامجه "نظرة" على قناة "صدى البلد".
وتابع هندي أن الشيخ عبد الحليم محمود أراد أن يخرج الطبيب الذي يعرف الدين، ومشروع الأزهر أكبر من أي أشخاص وأضاف أن من المفارقات أن الجامع الأزهر لا يتبع الأزهر الشريف بل يتبع وزارة الأوقاف.
ولفت الى أن الشيخ يوسف القرضاوي تحدث في خطبته الأولى عن الدور القطري وقال إن المنبر كان حكراً لشيوخ معينين وجاء الوقت أن يكون لكل الناس، مضيفاً أن القرضاوي ينتمي لفصيل سياسي ولابد للأزهر ألا يملكه أي فصيل وقال:"لانقبل أن يكون الأزهر للإخوان".
وشدد هندي على أن المنبر يستغل سياسياً وهناك تحيز لطائفة رغم ماقاله القرضاوي من مطالبة بنبذ الفرقة ولم الشمل.
وطالب هندي بأن يكون هناك مدرسة للدعاة برعاية الشيخ القرضاوي حتى يكون هناك مشروع لتنمية قدرات الأئمة والدعاة.