أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، عبر بيان له اليوم، إن الثوار السوريين أسسوا بينهم ما يُعرف ب"ميثاق التضامن" للعمل على بناء الدولة السورية بعد نجاح ثورتهم، مضيفا: كنا نتمنى أن تسير مصر وثوراها في الاتجاه نفسه وتحقق أمجاد تعود بنا لذاكرة الأحوال المصرية قبل انقلاب عام 1952 على يد الجيش. وأضاف سلامة، أن مصر بعد الثورة أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة لكثرة الصراعات والتخبطات داخل المجتمع الذي غاب عنه الاستقرار والأمان، وتجاهل رجال الشرطة ووزارة الداخلية التصدي بكل قوة لأعمال العنف والخروج عن القانون التي سيطرت على الشارع المصري.
وأشار سلامة الى أن القائمين على حكم مصر يديرونها باستخدام أسلوب البلطجة على الشعب المصري وفرض القرارات الخاطئة التي يصدرها الرئيس مرسي ويلغيها في نفس يوم إصدارها، أليس قيام حازم صلاح أبو إسماعيل بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من أداء عملهم "بلطجة"، وبما نسمي إضراب الأطباء عن القيام بعملهم ودخولهم في إضراب عن العمل، ما أضر بالمواطن الغلبان.
وتابع: وبما نفسر موقف القضاة بدخولهم في إضراب عن العمل وتعطيل مصالح الموطنين الغلابة، وأكد سلامة أن الرئيس مرسي فشل في إدارة مصر وسعى فقط إلى سيطرة جماعة الإخوان الملسمين التي ينتمي لها على كافة المناصب القيادية في البلد وأخونة مؤسساتها وجاء برئيس وزراء فشل وهو وزير للري في عهد حكومتي عصام شرف والجنزوري في توفير لنا شربة الماء وترك الصهيانة يعبثون في منابع نهر النيل في أثوبيا والسودان دون أن يتدخل لوقف تلك المهزلة.
وأكد قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أن مرسى قد فشل وتفرغ للمجاملات ولن ينسى له التاريخ أنه أول رئيس مصري تهان المساجد في عصره ويتم مهاجمتها وحصارها وتعرض قامة إسلامية مثل الشيخ أحمد المحلاوي لما تعرض له من حصار لمدة 15 ساعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية دون أن يتدخل مرسي لوقف تلك المهاترات وانتهاك حرمة بيوت الله تعالى.