انتقد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، حصار بعض المتظاهرين المحسوبين على التيار الليبرالي والعلماني، الشيخ أحمد المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، واصفاً إياهم بالمتآمرين والمتربصين، لافتا أنه بداية لما يدبره أعداء الإسلام للمسلمين. وقال الشيخ سلامة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "لقد هزنا جميعاً ونحن من شعب مصر التى يعتز بها العالم الإسلامي لأنها بلد الإسلام والأزهر والعروبة وبها رموز من الأسرة النبوية الشريفة فجعنا ولأول مرة فى العالم كله أن نرى ما رأيناه من هذا الحصار البغيض على بيت من أكبر بيوت الله فى ثغر الإسكندرية، التى كنا نعتز بها لما تمتاز به من كثرة الأخوة السلفية والإخوان والجماعات الإسلامية أن يحاصر مسجد القائد إبراهيم ويرمى بالحجارة ويحطم زجاجه ويؤسر رمز من أكبر الرموز فى مصر". كما انتقد سلامة قوات الأمن في تعاملها مع الموقف مستنكرًا ما حدث من انتهاك بيوت الله مهما كان الخلاف في وجهات النظر قائلا: "يا للعار يا للعار أكل هذه الحشود وعلى رأسها مدير الأمن لم ولن يستطيعوا الحفاظ على هذا الرمز أكثر من 15 ساعة كما أعود باللائمة على شباب ورجال الإسكندرية على قدر ما يكون هناك خلافاً فى وجهات النظر. وعاتب قائد المقاومة الشعبية أبناء الإسكندرية في موقفهم السلبي والمتخاذل مع احتجاز الشيخ المحلاوي والاعتداء على المسجد، لافتا أن الكثير من شباب السويس ألحوا عليه للتطوع للحفاظ على أمن وسلامة فضيلة الشيخ أحمد المحلاوى لولا أن الأخير طمأنه على حالته. وأكد سلامة في بيانه أن هذا الحدث هو بداية لما يدبره أعداء الإسلام للمسلمين ولانتهاكهم بيوت الله وليروا مدى حرص المسلمين على الحفاظ على بيوت الله وهل عندهم الغيرة لحماية بيوت الله أم لا. وحذر الشيخ سلامة المغرر بهم - على حد وصفه - سواء كانوا من المسلمين أو من غير المسلمين قائلا: إن مسجد القائد إبراهيم إنما هو نذير من النذر لكل مسلم على أرض من أراضى الإسلام ونأمل أن نرى الله أننا جميعاً جنود من جنود الله على أرضه ولم ولن نترك أى معتدٍ يمس بيتاً من بيوت الله وسنحميها بصدورنا مؤكدا أن القضية ليست قضية الشيخ المحلاوى أو غيره إنما هى جس نبض المسلمين ومدى غيرتهم للحفاظ على بيوت الله.