يشهد ميدان القائد ابراهيم غداً عقب صلاة الجمعة ، وقفة إحتجاجية حملت عنوان " لا للتزوير " ، للتنديد بالتزوير الذى شهده مشروع الدستور المصرى المستفتى عليه خلال الاسبوعين الماضيين فى مصر . فى المقابل أكدت " جبهة الإنقاذ الثورى المستقلة " بالإسكندرية من خلال بيان حصلت " بوابة الفجر على نسخة منه ، بعد مشاهد التزوير التى أعلنت الجبهة عن اسفها تجاه هذا التزوير واصفاً اياه " سافر " .
حيث أعلنت الجبهة عن نزول الثوار إلى الميادين ابتداء من غداً الجمعة ، وبدء ثورة جديدة يوم 25 يناير على أثرها لإزالة الدستور المزور والنظام الفاسد، حيث إنه لن يزول الدستور المزور إلا بثورة جديدة على حد تعبيرهم، وطالبت جبهة الإنقاذ الثورية المستقلة، الثوار فى جميع الميادين لبدء الثورة الجديدة من الغد وحتى 25 يناير القادم.
من جانبه أكد " محمد سعد خير الله " المتحدث باسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، مشاركة الجبهة فى تظاهرات الغد، مشددا على ضرورة خروج القوى السياسية والوطنية فى كل ميادين مصر غدا الجمعة، للاعتراض على تزوير الإرادة الشعبية، وأن النظام الحالى لن يعترف بأى تجاوزات تمت فى العملية الانتخابية، ولن يسعى إلى أى وفاق وطنى لا يوجد اختيار آخر مع هذا النظام سوى إسقاطه، ولن نقبل مطالبة أحد باحترام نتيجة استفتاء لم نشارك فى كتابته، ولا يمثلنا أحد فى الجمعية التأسيسية ومشكوك أيضاً فى نزاهة الاستفتاء.
وأضاف خير الله، "كان من الممكن أن نحترم نتيجة الاستفتاء إذا كان على دستور يعبر عن كل المصريين مع بعض الاختلافات السياسية بينهم، ولكن ليس من الإنصاف أن يتم طرح دستور للاستفتاء لا يمثل سوى طرف واحد متمثلة فى أغلبية داخل التأسيسية، وأن تطالب الأطراف غير الممثلة احترام النتيجة بعد العبث بها".
على صعيد أخر قال أنس القاضى المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، حتى الآن لا يوجد أى قرار لتنظيم مظاهرات يوم الجمعة فى أى من ميادين مصر.