طالبت أيمان بيبرس رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة ، المسئولين وكافة قوات الأمن و القوى المجتمعية والأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية بالتكاتف من أجل التصدي للأفعال الإرهابية وانتشار ظاهرة العنف السياسى التى تعمل على غياب دولة القانون
وأشارت بيبرس إلى حمالات الاعتداء على الصحفيين والقضاة واخرهم إصابة المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة،خلال اعتداء متطرفين على النادى وللأسف لم تكن هذه هي الحادثة الأولى التي تعكس غياب دولة القانون بل هي جزء في سلسلة الحوادث التي تدل على انتشار ظواهر العنف والبلطجة السياسية فقد سبق هذا الحادث تجمهر مجموعة كبيرة ممن يطلقون على أنفسهم اسم "أبناء حازم" أو "حازمون" أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وتعديهم على أراضي الدولة و ممارسة الإرهاب للإعلاميين والعاملين بهذه القنوات.
وأضافت هذا بخلاف حصار ب لمحكمة الدستورية ومنع قضاتها من نظر قضايا حل مجلس الشورى وتأسيسيةالدستور، وترديدهم للعديد من الهتافات المعادية لأعضاء المحكمة الدستورية، والتي كانت تهديداً مباشراً لهم، رغم وجود سيارات الشرطة والمدرعات.بالإضافة إلى التلويح الدائم من جانب بعض قيادات تيارات الدين السياسي أنهم منتشرين ومتأهبين ل "ساعة الصفر" وهي الساعة التي لا يعلم عنها أحد سوى هذه الجماعات ولكنهم يستخدمونها كنوع من الفزاعة للشعب المصري، ناهيك عن أحداث الاتحادية وما حدث بها من تعدي على المتظاهرين والقتل وتكميم أفواه النساء المصريات والتحرش بهن، هذا بالطبع بخلاف التكفير والإتهام بعمالة كل من يخالف الرأي مع تلك الجماعات
وتابعت : ناهيك عن الإعتداءات والتصفيات الجسدية للشخصيات المعارضة لحكم الإخوان مثل النائب السابق أبو العز الحريري والمهندس حمدي الفخراني، والنائب السابق محمد أبو حامد، والاعتداء على حزب الوفد والعاملين بالحزب والصحيفة وتكسير عدد من السيارات الموجودة بالشارع، وإصابة عدد من أفراد الشرطة الذين كانوا يحمون مبنى حزب الوفد، وعلى الرغم من تصوير هؤلاء المعتدين بالفيديو وأن هجومهم كان معلن أمام الجميع إلا أنه لم يتم القبض على أحد منهم ولم يحاسب أحداً منهم حتى الآن.