قال الكاتب الصحفى عادل حموده أن النتيجة التى خرج بها الاستفتاء لا تتسم بالدقة على الاطلاق وبالتالى لا يجوز البناء على هذه النتائج، مشيرا أنه لن يكون هناك استقرار بسهولة بعد إقرار الدستور. وأضاف حموده فى لقاء له على فضائية"النهار" السرعة فى بناء المؤسسات بدعوى الاستقرار ستؤدى بنا للعديد من الازمات. وأشار حموده أن الجيش المصرى ليس جيش مرتزقة منذ تكوينه فى عهد محمد على إلى الان فهو جيش وطنى على مر العصور، مستشهدا بتقرير مخابراتى أمريكى يقول أن الجيش المصرى لا يزال هو القوة المركزية فى مصر.
وكشف حموده أن جميع القوى المدنية والسياسية استجابت لدعوة السيسى للحوار وتم إلغاء الدعوة من قبل الرئاسة نتيجة موافقة هذه الأطراف، مؤكدا أن القوات المسلحة لا تريد أن تتورط فى السياسة بشكل مباشر.
وتابع حموده قائلا:أن الجيش المصرى لن يقبل بأن تكون هناك قوة سياسية مسيطرة على كل المشهد وما فعله المرشد كان بهدف التشهير بالجيش موضحا أنه ليس هناك قوة بديلة تستطيع أن تحمى الشرعية إلا قوة القوات المسلحة خاصة فى غياب الأمن.