أكد محمد مهني بدر الدين المتحدث الرسمي بإسم مجلس الأعمال المصري ان المجلس قدم لأعضائه المصريين من أصحاب الشركات والمصانع الذين يتجاوزون ال1000عضو الدعم الفني من الا ستشارات ودراسات الجدوى والبحوث التسويقية والخدمات اللوجستية مكنت الجميع من الثبات في مواجهة ظروف السوق الصعبة، وكذلك منحهم فرصا تجارية وتسويقية في دول أخرى لأن الأعمال لا تقف على دولة واحدة وذلك كله خلال عام ونصف من عمل المجلس وفي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد . كما طالب بدر الدين الحكومة بضرورة دعم الاقتصاد المصري وتشجيع التبادل التجاري والصناعي والاستثماري بين مصر وبين جميع دول العالم من خلال نشر مفهوم جديد للاستثمار مبنيا على مبدأ التعاون الاستثماري بين الدول وليس التناحر الاستثماري بينها. جاء ذلك خلال المؤتمرالدولي الذي أقامته جمعية الصداقة المصرية التايوانية بالتعاون مع منظمة الآسيان لتدعيم التعاون التجاري والصناعي بين مصر ودول منظمة الآسيان . ومن جهتها اعربت إيمان عبد البديع رئيس جمعية الصداقة المصرية التايوانية للاستثمارمصر 2012 عن ثقتها في قدرة مصر علي تحقيق طموحاتها الاقتصادية مؤكدة علي دور الجمعية في إمداد المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بالدراسات والدعم الفني ومصادر المعلومات والخبرات التسويقية والاستشارات المالية والاستيرادية والتصديرية وكل أنواع الدعم المعلوماتي بمصادر كافة السلع وخامات الإنتاج في جميع أنحاء العالم ، بهدف تنمية الإقتصاد المصري ،وذلك عوضا لهم عن عدم قدرة الجمعية على منحهم أموالا يبدأون بها مشروعاتهم لأننا لا نعطي أموالا ، حيث يقتصر دعمها على الدعم الفني. وأضافت أن الدعم الفني ليس شيئا يسيرا ولا هامشيا لأنه يوفر علي شباب رجال الأعمال الكثير من الوقت والمال والجهد كما أن دراسات الجدوى التي نقدمها لهم تمنعهم من الدخول في الخسارة وتوجههم نحو الربح من مشروعاتهم.