رجال الأعمال المصريين الأسيان" تهدف إلى تبادل الأفكار وتعزيز التجارة والاستثمار

عقدت الجمعية المصرية الأسيوية لرجال الأعمال"AEBA" بالشراكة مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال والغرفة الماليزية للتجار" مؤتمر "ممارسة الأعمال مع دول الأسيان"وتناول المؤتمر العديد من الموضوعات الاقتصادية التي تمر بها مصر الآن والاتجاهات الجديدة في العلاقات الاقتصادية بين مصر ومنطقة الأسيان.
وتطرق المؤتمر إلى القضايا الرئيسية المتعلقة بالاستثمار والسياسات التجارية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر الآن.
أكد كريم هلال رئيس الجمعية أن إنعقاد المؤتمر في ظل الأحداث التي تشهدها مصر الآن دليل على ثقة رجال الاعمال والمستثمرين بدول الأسيان على التفاؤول في نهضة الاقتصاد المصري وتحسن المناخ الاقتصادي والسياسي، لافتا إلى أنه يؤدي إلى إنعكاس صورة إيجابية لمصر.
وقال هلال في تصريحات ل"أموال الغد" على هامش المؤتمر الذي عقدته الجمعية اليوم بمشاركة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الأسيان لدراسة السوق المصري ومعرفة الفرص الاستثمارية المتاحة رغم حالة الترقب لدى جميع رجال الأعمال والمستثمرين في ظل الاشتباكات والأحداث التي تشهدها مصر على خلفية الإعلان الدستوري.
وأشار هلال أنه من المتوقع أن يتم ضخ العديد من الاستثمارات الأسيوية، ولكن هذا مرهون بالاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر.
وقال شريف نجيب المدير التنفيذي للجمعية أن مصر في هذه الفترة تواجه تحديات عصيبة في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، لافتا إلى أن رجال الأعمال الأسيان يتطلعون إلى ضخ المزيد من الاستثمارت في السوق المصري، لافتا إلى أن هناك استراتيسجية لتنمية منطقة شرق بور سعيد وإقليم قناة السويس.
وأضاف نجيب أنه من الملاحظ في الفترة الأخيرة غزو الاستثمارات الصينية للسوق المصري بما يؤثر على الصناعة المحلية خاصة في تراجع الطلب على الانتاج المحلي .
وأتفق معه يوريس مول المدير التنفيذي لشركة "بيل" أنه لابد قبل أن نتحدث في إي تعاون استثماري أو نشاط اقتصادي أن يكون المناخ مهيئ لذلك، لافتا إلى أنه يتطلع في الفترة المقبلة إلى استطلاع السوق المصري ودراستة جيدا قبل ضخ أي استثمارات وأن هناك تفاؤول رغم الاضطرابات التي تشهدها مصر الآن إلا ان الاقتصاد المصري سينهض ن ولكن يجب على الحكومة المصرية أن تقوم بتقديم التسهيلات الازمة لجذب المستثمرين لإقامة مشروعاتهم في مصر مع ضرورة القضاء على الفساد الذي ما زال موجود في مصر رغم قيام الثورة.