أنتقد عدد من خطباء "الجمعة" بمساجد بنى سويف ، تجاهل السياسيين ووسائل الإعلام لما يحدث داخل "الكنائس" من حشد القساوسة للأقباط وحثهم على التصويت ب"لا" على الدستور ، فى الوقت نفسه الذى تتعالى فيه الأصوات للمطالبة بعدم التدث فى الأمور السياسية داخل المساجد. حيث قال الشيخ "أحمد جابر" خطيب مسجد "خفاجى" بمدينة إهناسيا أتعجب من وسائل الإعلام التى تطالبنا بعدم الدعاية لأى وجهة نظر سواء المؤيدة أو المعارضة للدستور فى الوقت نفسه الذى تقوم فيه القيادات "المسيحية" بالحشد وحث الأقباط داخل وخارج "الكنائس" للتصويت ب"لا" للدستور .
وقال الشيخ "صبيح عبيد" ، إمام وخطيب مسجد النور بشرق النيل "جهة الإنقاذ" تحاول من خلال الإعلام المأجور، أن تكمم أفواه الأئمة على المساجد وتحاول أن تسكتهم وتحصر دورهم فى الكلام عن نواقض الوضوء، فى الوقت الذى لايستطيعون فيه توجيه أى نقد للكنسية التى تقول وتحرض وتحشد أنصارها لرفض الدستور لأن ذلك يأتى وفق هواهم".
وقال الشيخ "أيمن علام" خطيب مسجد الرحمة ، بمركز الفشن إن غدًا السبب هو يوم فاصل فى تاريخ مصر إما أن تبنى الدولة مؤسساتها وتستقر، وإما أن تدخل فى نفق مظلم لاندرى متى نخرج منه، مشيرًا أن دور الأئمة والعلماء فى الدعوة للاستقرار وبناء الدولة ولم الشمل لن يأتى إلا بإقرار دستور للبلاد يحقق المصلحة العليا ويُرسى قواعد الدولة المدنية الحديثة".