أكدت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن إحترام الرعاية الصحية وحمايتها في النزاعات المسلحة وغيرها من حالات الطواريء والعنف هى مطلب ملح وهدف إستراتيجي لإنقاذ حياة المضارين وإحتواء الأضرار الصحية للمتعرضين لها. جاء ذلك خلال كلمتها في إفتتاح الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر الدولية بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري تحت عنوان " أمن الرعاية الصحية في الميدان " بالقاهرة والتي بدأت أعمالها اليوم وتستمر لمدة 3 أيام.
وقالت الوزيرة، إن حماية ورعاية المرضى والجرحى هى أهم أهداف الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية ولتيسير تقديم الرعاية فإن الأمر يتطلب بالضرورة تعزيز القدرات العاملة في ذلك المجال وتوفير الحماية للقائمين بتنفيذها وتذليل العقبات أمامهم بالإضافة الى إحترام والحفاظ على سلامة كل آليات وعناصر تلك الرعاية من لأفراد وسيارات ونقاط أو مراكز إسعافية وعلاجية.
وأضافت أنه وصولا الى ذلك فلابد من العمل على حشد كافة الأطراف المعنية والأطراف الفاعلة في العديد من المجالات منها القطاعات الصحية والمنظمات المحلية والدولية والأوساط الأكاديمية ورفع الوعي المجتمعي وأن هذا هذه الندوة تمثل خطوه جادة على هذا الطريق.
يحضر الندوة وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاءالدين علوان، ومسئولو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الاحمر، وتناقش محاور أساسية هى تدابير عملية لضمان أمن الجرحى والمرضى ومقدمي الرعاية الصحية الطارئة في الميدان، وتدابير عملية لضمان أمن المركبات وتحركاتها ومراكز الإسعاف الأولية المشاركة في الرعاية الصحية الطارئة في الميدان.
كما تناقش الندوة أيضا تفعيل وضمان الأمان للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمؤسسات التي يعملون بها من أجل تفديم الرعاية الصحية الطارئة أثناء النزاعات المسلحة وحالات الطواريء الأخرى، كذلك رفع كفاءة مقدمي الرعاية الصحية الطارئة في الميدان أثناء النزاعات المسلحة وحالات الطوارىء الأخرى .
وتعقد الندوة تنفيذا لقرار المؤتمر الدولي رقم 31 بجنيف لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها العاملون بالجهاز الصحي أثناء الكوارث والنزاعات المسلحة والعنف وهى الندوة الثانية حيث عقدت الندوة الأولى بالمملكة المتحدة بلندن .