أصدرت حركة شباب 6 إبريل بالمنيا بياناً إستنكرت فيه أحداث العنف التى وقعت بمحيط قصر الاتحادية بين مؤيدى ومعارضى الرئيس مرسى وطالبت الحركة فى بيانها الرئيس بحقن دماء المصريين وإطفاء النار التى اشتعلت بسبب قرارته، وسحب الإعلان الدستوري وإعادة تشكيل التأسيسية بحيث تمثل كل الشعب المصرى.
كما طالبت الحركة الرئيس بحماية الشعب المصري والثوار المتواجدين أمام الاتحادية، ومحاسبة المسئول عن هذا الموقف، وتحميل مسئولية الهجوم لجماعه الإخوان المسلمين وأصحاب دعاوى التوجه للاتحادية برغم علمهم المسبق بوجود معتصمين سلميين من يوم أمس الاول ، وتؤكد أنها كلها دماء مصرية ذكية يجب أن تحمى.
وأكدت الحركة فى البيان التى أصدرته تعليقاً على أحداث الإتحادية أنها رفضت تنظيم أية مسيرات فى جميع مراكز محافظة المنيا التسع حقنا للدماء وتحسباً لوقوع أية اشتباكات خاصة أن علمت بان شوارع المنيا سوف تشهد مسيرات حاشدة للتيار الإسلامى ، وذلك لعدم تجاوز الاشتباكات من محيط قصر الاتحادية لأماكن أخرى وتكرار مشهد الاتحادية على أرض المنيا وكذلك تلبيًا للمبادرة التى أطلقتها الجماعة الإسلامية وشباب 6 أبريل المنيا بالابتعاد عن العنف والاحتكاك
كما أوضح البيان أنه أثناء إنشغال الشعب المصري وشبابه بمشاهدة اللقاء الصحفي للمستشار مكي نائب رئيس الجمهورية، كنا نأمل أن يقدم لنا ما من شأنه العمل على لم شمل الشعب المصري من جديد ، لكننا فوجئنا بما قامت به حشود من مؤيدى قرارات الرئيس محل الخلاف أمام قصر الاتحادية من هجوم على المعتصمين السلميين العزل واقتلاع خيامهم والإعتداء عليهم ومحاولة إخراجهم من أماكن اعتصامهم السلمى فى وجود إختفاء كامل لقوات الأمن والشرطة وقوات الحرس الجمهورى وسيارات الإسعاف التى لم تصل لمقر موقعة الاتحادية إلا موخرًا، مما أدى إلى سقوط قتلى ووقوع العديد الإصابات الشديدة وجروح بالغة فى صفوف الثوار.