صرَّح اللواء "أحمد جمال الدين"، وزير الداخلية، بأن الجيش والشرطة يد واحدة على مر التاريخ الطويل، الذى عاشته مصر، فبداية من 25 يناير 1952 عندما وقفت الشرطة إلى جوار الجيش فى مدينة الإسماعيلية للدفاع عن أرض مصر، وكذلك عندما تولت حماية الجبهة الداخلية فى أكتوبر 1973، فى الوقت الذى كانت فيه القوات المسلحة تقوم بمهمة مقدسة فى معركة تحرير الأرض. وأوضح وزير الداخلية، خلال ندوة "القوات المسلحة والشرطة المدنية جناحى الأمن للأمة"، أن الجيش عندما نزل إلى الشارع فى 25 يناير 2011 للقيام بمهام إضافية، إلى جانب مهمته الأساسية فى حماية تراب الوطن، وساعد جهاز الشرطة على العودة بقوة مرة أخرى وإستعادة كفاءتها خلال فترة وجيزة، حيث تحملت القوات المسلحة عبئاً كبيراً خلال تلك المرحلة الصعبة التى مرت بها البلاد.
وأضاف "جمال الدين"، "الحمد لله الشرطة رجعت مرة أخرى ولم تنسحب من أى موقع، وموجودة الآن فى الشارع وتحقق نتائج أكبر بكثير مما كانت تحققه حتى قبل قيام ثورة يناير".
وأكد وزير الداخلية أن محاولات الوقيعة بين الجيش والشرطة لن تفلح أبداً، فهما نسيج واحد، تربطهما علاقات تعاون طويلة، لا تتأثر على الإطلاق بتصرفات فردية.