قال الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب السابق، وعضو حزب الحرية والعدالة، إن الدستور الجديد لا توجد فيه أي كلمة تعني الدولة الدينية, ولا بد أن نحترم الأزهر كمؤسسة دينية وطنية نثمن دورها الديني الإرشادي، حيث إن وسطيتها مكسب كبير لمصر والدين. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، مشيرًا إلى أن الدستور ليس قرآنًا ويمكن تغييره لأنه فعل بشر, مضيفا: الدكتور محمد مرسي رئيس لكل المصريين وهو حاليا ليس عضوًا في الجماعة ولا حزب الحرية والعدالة ومن وضع الإعلان الدستوري هو الرئيس محمد مرسي ومستشاروه.
وقال إن أسلوبنا هو عدم التصادم وأمن البلد بالنسبة لنا هو الأساس وأيدينا مفتوحة لكل الناس ونبحث عن الحقيقة عند الجميع بدليل أننا في عام 1988 وجهنا الدعوة للفقيه الدستوري الكبير الدكتور يحيى الجمل ليعطينا دروسًا ومحاضرات في القانون والدستور.
وأشار إلى أن وضع النائب العام السابق عبد المجيد محمود كان غير مقبول وإقالته كانت مطلبًا للثوار جميعهم وحقوق الشهداء لم تأت حتي الآن ولا يزال فلول النظام موجودين في البلد والكثير من قتلة الشهداء والمصابين لا يزالون أبرياء وموجودين في مصالحهم ومواقعهم وهؤلاء لا بد لهم من محاكمة ثورية لا دستورية.
وأضاف: الثورة لم تقم ضدّ مبارك فقط بل النظام كله ونحن دخلنا الانتخابات بنزاهة القضاة الذين نجلهم ونحترمهم, ولا أحد يعرف من فتح السجون أيام الثورة لكنه بالتأكيد العادلي، خاصة أن مبارك قال أثناء الثورة إما أنا أو الفوضى, وما يحدث عند المحكمة الدستورية تعبير عن رأي ولم يعيق أحد القضاة عن العمل والداخلية أكدت ذلك في بيان لها.